رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سيدة تقدم لطليقها «منيو أسعار» لرؤية طفله: الصورة بـ350 ألف والمقابلة بمليون

كتب: أنس سعد -

09:57 ص | الثلاثاء 26 يناير 2021

الأب مع نجله

أن يرى صورته على الإنترنت فهذا يتطلب «تسعيرة»، أما أن يقابله وجها لوجه فهذا سعر آخر، ولكن أن يصل الأمر إلى الجلوس معه مرة أسبوعيا لمدة 3 ساعات فهذا سيكلفه مبلغا ضخما، لا نتحدث عن شخص يريد لقاء مسؤول أو نجم سينمائي مهوس به، ولكن نتحدث عن أب يريد عجز عن رؤية ابنه ومطلوب منه أن ثروة طائلة حتى يتمكن أن يضم طفله حضنه مجرد مرة في الأسبوع.

الأب: «معرفتش أشوف ابني ولا مرة بعد ما أطلقنا»

هذا ما يعيشه أحمد صلاح، 41 عاما، بعد انفصاله عن زوجته التي حرمته من رؤية ابنه، وساومته على رؤيته، وبحسب قوله لـ«الوطن»: «اشترطت عليا دفع 350 ألف جنيه عشان تبعت لي صورته على الإنترنت، ومليون جنيه لو هشوفه وأقعد معاه»، وهو ما جعله يشعر بالجنون.

يحكي «أحمد»، القاطن في مدينة كفر الشيخ، أنه في عام 2016 تزوج من سيدة هي صديقة ابنة خالته أثناء وجودهما في السعودية، وبعد عام من الزواج وقعت العديد من المشاكل التي انتهت بالطلاق، وفي جلسة واحدة بمحكمة الأحوال الشخصية بمدينة الرياض، حكمت برؤية الطفل لأبيه مرة كل أسبوع لمدة 3 ساعات، وهو ما فشل في تحقيقه واضطر بعد ذلك إلى السفر لمصر، مضيفًا: «معرفتش أشوف ابني ولا مرة بعد ما اطلقنا رغم إن اتحكم لي أشوفه كل جمعة 3 ساعات، وبعد كام شهر سبت البلد كلها ونزلت مصر من 2017 ومسافرتش بعدها، ودلوقتي الولد عنده 4 سنين ومش قادر أشوفه».

«أحمد»: محامي طليقتي طلب مليون جنيه عشان يشوف ابني

محاولات عديدة حاول فيها الأب رؤية طفله الصغير، ولكنها كانت تقابله طليقته بإقامة قضايا ضده في مصر بواسطة محامينها، وطالبته بـ 10 آلاف جنيه نفقة لتسمح له رؤيته، ثم طالبته بمبلغ 350 ألف جنيه، لتقوم فقط بإرسال صوره عبر الإنترنت، ومؤخرا أرسلت له عن طريق المحامي الخاص بها، طالبته بدفع مليون جنيه ليرى ابنه بصفة منتظمة كل أسبوع: «عاوزاني أدفع مليون جنيه عشان أشوف ابني، واحنا كنا خلصنا كل حاجة في محكمة الأحوال الشخصية بالرياض، ولقيتها دلوقتي رافعة عليا قضية هنا في مصر وبتطالبني بفلوس قايمة و10 آلاف جنيه نفقة كل شهر، بس أنا معايا كل اللي يثبت إني مطلقها في السعودية».

حياة «أحمد» عذاب بسبب طفله وكل آماله تتلخص في رؤيته لولده الصغير «يوسف» الذي أنجبه طالما حلم باحتضانه ورؤيته يكبر أمام عينيه، وبحسب حديثه فإنه ينام كل ليلة والدموع تسيل على خده من اشتياقه لصغيره، مؤكدًا أنه يريد أن يفعل كل ما بوسعه ليرى طفله.