قالت الدكتورة هويدا أبوالعلا، استشاري طب الأطفال، إن بكاء الأطفال في عمر ثلاثة أشهر فأقل، يكون غرضه الأساسي التعبير عن احتياجات معينة، منها الجوع والنوم والإحساس بالدفء، والراحة، والاطمئنان والسكينة، مؤكدة أنها من أهم الاحتياجات في تلك الفترة.

الأطفال تحتاج للسكينة والهدوء عند ولادتها

أضافت هويدا، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية extra news، أن تكيف الطفل في بطن أمه خلال مدة التسعة أشهر، يجعله يأخذ فترة طويلة، لكي يعتاد على الضوء والأصوات وتغير درجات الحرارة، لافتة إلى أن الطفل في هذا العمر يحتاج إلى السكينة والهدوء، ومن واجبات الأم أن تكون على دراية باحتياجات طفلها لخلق نوع من الحوار والتواصل بينهما في سن صغير .

الأم تتواصل مع جنينها بهذه الطريقة

أشارت استشاري طب الأطفال، إلى أن الغناء والأصوات المنتظمة مثل المكنسة الكهربائية، من الأمور التي تهدئ من بكاء الطفل، نظرا لاعتياده على سماع صوت دقات قلب أمه المنتظم أو صوت جريان القلب، متابعة: «دايما بننصح الأم وهي حامل تضع إيدها على بطنها، وتحاول تكلم الطفل بهدوء والغناء له، ودي من الحاجات اللي لما يسمعها الطفل لما بيتولد بتهديه».

طريقة التعامل مع بكاء الأطفال

أوضحت هوايد، أن الجنين في بطن الأم يسمعها ويشعر بها، وسبب بكاء الطفل بعد أول 3 أشهر، يكون للفت النظر، نتيجة وجود أشياء مُلحة له مثل الألم أو الضيق.

وأكدت استشاري الأطفال، أنه يجب عدم الاستجابة لنوبات البكاء والغضب للأطفال ما بين سن 3 لـ4 سنوات، وبمجرد أن يهدئ يجب على الأهل إخباره بأنهم كانوا يعلمون بأنه كان غاضب، وأنهم مقدرين ذلك، لكن هناك وسيلة أخرى يمكن من خلالها طلب الشيء بشكل آخر دون البكاء.