قال محمد فهمي محمد طه والد جد الطفلة صاحبة «فيديو التعرية»، إنه منذ التقت الأسرة بالأب وهي تعاني منه بسبب مشكلاته، والتي بدأت في فترة الخطوبة ما زالت مستمرة حتى الآن، كما أن والدة الطفلة كانت تغضب كثيرا في بيت أسرتها، والتي كانت دائما تترك بيت الزوجية بسبب أفعاله.

وأضاف «طه»، أنه في كل مرة كان يطلب فيها عودة زوجته كانت ترجعها عائلتها له ليتم لم شمل الأسرة، حتى ليلة أمس، «كانت الطفلة نائمة في البيت بعت أحد العاملين معه في الورشة ليأخذها، وسمحنا له، ولكن قلنا له إذ أخذها لا يرجعها لنا، لأن والدة الأب وشقيقته لا يهتمان بالطفلة نهائيا، وتعيش معهم في أسوأ حال، وهو ما يسبب لها الكثير من الأمراض، وتحتاج الذهاب إلى الطبيب ولكن لا يدفع أي شيء من تلك التكاليف».

وتابع  جد الطفلة، أنه كان يتعاطى المخدرات بصفة مستمرة، وكان يجبر زوجته على التصوير عارية، حيث يمسك لها سكينا كان يضعه على النار ويهددها أنه إذا لم يصورها سوف يعذبها، وكان يجبرها على سب والدها وأمها، لافتا إلى أن الأسرة تقدمت بأكثر من بلاغ ضده، ففي أحد المرات أرسل صورها عارية إلى والدة الزوجة، الذي قرر التقدم ببلاغ ضده.

جد الطفلة: حاول يشعل النيران في بنته

وواصل: «كان يرفض الاعتراف بأنه والد الطفلة، وطلبنا منه أكثر من مرة إجراء تحاليل ليتأكد من ذلك إلا أنه يرفض» مطالبا الجهات الأمنية بإجراء تحليل مخدرات له بالإضافة إلي تحليل dna.

وتابع أنه جاء بالطفلة بالقرب من المنزل وحاول وضع قطعة من القماش في مخزن الوقود بالسيارة لإشعال النار فيها، وحينما حاول أحد الجيران منعه وخبأ الطفلة في البالطو الذي يرتديه، أسقطه أرضا وسبه، مشيرا إلى أن أم الطفلة أخذت هاتف والدتها المحمول وصعدت لأعلى المنزل وقامت بتصويره وهي من نشرت الفيديو على مواقع التواصل.

وأشار إلى أن الزوج سبق وأن سرق من الأم الذهب الذي كانت ترتديه واعتدى بالضرب عليها أكثر من مرة وعلى زوجة شقيقها، ومن المفترض أن تكون جلسة محاكمته في أحد القضايا التي رفعتها الأم في نهاية الشهر الجاري.