رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سيدة تصاب بجروح بالغة بعد أكل ألعاب نارية: تكونش شيكولاتة

كتب: غادة شعبان -

03:34 م | الإثنين 18 يناير 2021

سيدة بريطانية

موقف لا يُحسد عليه أي شخص، تعرضت له سيدة بريطانية تدعى ليزا بوثرويد، في أوائل الخمسينات من عمرها، من وَرِكْشير، إحدى مقاطعات وسط إنجلترا، إذ تناولت بالخطأ ألعاب نارية كانت تظنها حلوى أو أحد أنواع الشيكولاتة، لكنها انفجرت في فمها على الفور، ما أدى إلى تشقق الأسنان، فضلًا عن حروق في شفتيها واللثى.

ظنت أنها حلوى

عثرت السيدة، على صندوق متعدد الألوان بين المصاصات، أثناء تواجدها في متجر لشراء بعض الوجبات الخفيفة لها ولجيرانها، ولفت نظرها بقوة، لتقرر أن تشتريه وسط أغراضها.

وبعد عناء اليوم، حاولت ليزا، الاستمتاع قليلًا ببعض الحلوى التي اشترتها، فألقت بعض منها في فمها، لكنها صعقت من هول المفاجأة، إذ اكتشفت أنها لا تأكل حلوى، وإنما بعض الألعاب النارية التي تُباع كخدع.

انفجرت الألعاب النارية في فم ليزا، وتسببت في كسر أحد أسنانها، وعلى الفور جرى اصطحابها، إلى المستشفى ووصف لها الأطباء مسكنات قوية لمكافحة الآلم، وفق صحيفة «ميرور» البريطانية.

ظلت السيدة على هذة الحالة التي لا تسر بضع أسابيع، إذ ظل فمها مشتعلا من كثرة الآلم، فضلًا عن عدم قدرتها على النوم أو تناول الطعام.

صدمة وأسئلة كثيرة

بعد شهر، تعافت الحروق لكن ليزا، قالت إنها لا تزال تنتظر موعدًا لإصلاح أسنانها المكسورة: «أتذكر اللحظة التي تناولت فيها حفنة من الحلويات، وشعرت على الفور بانفجارات في فمي، وآلام حارقة، ما زلت أعاني منها حتى الآن، وكدت أن أفقد سني بالكامل، بعد تصدعه من الانفجار»، مشيرة إلى أنها شعرت بالصدمة، حين رأت الملصق الموجود على الصندوق، وعلى الفور غمرت فمها بالماء لتخدير الألم.

وأكملت ليزا، كواليس القصة، قائلةً: «كانت اللقطات الممتعة مع جميع الحلويات الأخرى، وكانت العبوة متشابهة، لذلك كان من السهل التخبط بيها وبين الألعاب النارية، ما زلت أفكر في ما كان يمكن أن يحدث، إذا أعطيتهم لطفل، كان بإمكانهم تفجير فمه».

لم أكتشف الخطأ سوى في المنزل

وعن اللحظات التي قضتها قبل الكشف عند طبيب الأسنان، قالت ليزا: «كنت مذعورة جدًا، وحينما كشفت وجدت أن الأسنان تحطمت، كنت ما زلت أرتجف وأشعر بالصدمة حتى اليوم التالي، وما زلت أعاني من ألم شديد.

«لا أستطيع أن أصدق مقدار الضرر الذي أحدثته تلك اللقطات الصغيرة في فمي»، بهذة العبارة واصلت السيدة، الحديث عن الألم الذي وصفته بالأسوأ على الإطلاق، مضيفةً: «الأسوأ من ذلك كله، أنهم كانوا من بين حلويات الأطفال، من يدري ما كان يمكن أن يحدث إذا ارتكب طفل نفس الخطأ مثلي».