حلت الفنانة الكوميدية شيماء سيف ضيفة على الدمية الشهيرة أبلة فاهيتا في برنامجها «في الدوبليكس» المذاع عبر فضائية «ON»، وكشفت خلالها عن اسمها الحقيقي «شيماء حمدي محمد رشاد» مشيرة أن اسم «شيماء سيف» هو اسم شهرة فني نسبة إلى مكتشفها المخرج «سيف ممتاز»، وأنها ولدت في 7-8-1987، وتبلغ من العمر 33 عاما وتنتمي لبرج الأسد، كما كشفت حقيقة ما تردد عن حملها، مؤكدة أنها شائعات وأنها لم تحمل حتى الآن، وحضر معها الحلقة ضمن الجمهور زوجها المنتج الفني محمد كارتر.

وكشفت شيماء سيف عن أمنيتها بتقديم دور راقصة مؤكدة أن لديها الإمكانيات المدفونة لأداء الدور «حاسة أن عندي إمكانيات مدفونة».

تعرضها للنصب

وتحدثت عن محاولة أحد المنتجين النصب عليها حيث أقنعها منتج بالمشاركة في عمل فني بدور شرف وأنها طلبت منه أجرا معينا ولكنه رفض وعرض عليها أجرا أقل بكثير، وفي النهاية وافقت على أداء الدور وأقنعها أن الدور لشخصيتين فتاة وشقيقتها وأنها ستؤدي الدور للتوأم.

وأوضحت سيف أنها اقترحت على المخرج بعض «الإفيهات» لتلقيها على أختها في المسلسل، ولكنه رفض وبدأت بالفعل تصوير الشخصية الأولى حتى اكتشفت أنها تعرضت للنصب.

وأشارت أن أحد المشاركين في العمل أخبرها أن المسلسل عبارة عن حلقات مختلفة وكل ممثل يؤدي حلقتين فقط وأنها ليست شخصية فتاة وشقيقتها التوأم ولكنهم شخصيتين مختلفتين وأنها ليست ضيفة شرف وأنها تعرضت للنصب.

ولفتت شيماء سيف أنها توجهت لصاحب الكرفان الذي ينتظر فيه الممثلون وأخبرته أنها تعرضت للنصب وعرضت عليه مغادرة التصوير على أن تدفع له هي أجره مشيرة أنها ذهبت للمنتج وطلبت منه أجرها بالكامل متعللة بأن المحاسب الخاص بها وصل لمكان التصوير وينتظر المبلغ لتوريده وبالفعل حصلت عليه وغادرت بالكرفان قبل تصوير الحلقة الثانية من الدور الذي أوهمها المنتج بأنه دور شرف وأنها شخصية تؤدي دورين.