بدأت مشوارها الفني بأدوار صغيرة في السينما والمسرح، كما عملت في عروض الأزياء، وتدرجت في الأدوار الثانوية حتى حصلت على دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم «30 يوم في السجن»، في أواخر ستينات القرن العشرين، ثم اختفت بعد ذلك نحو عامين أو أكثر، لتعود وتتميز بخفة دمها وجاذبيتها، حتى أصبحت مديحة كامل، واحدة من أيقونات السينما المصرية، وحلم الشباب للزواج.

ويتزامن اليوم 13 يناير، ذكرى وفاة الفنانة مديحة كامل، ويُقدم «هُن» علاقتها بابنتها مريهان، خلال السطور التالية.

تزوجت الفنانة مديحة كامل، ثلاث مرات، الأولى كانت من رجل الأعمال «محمود الريس» وأنجبا ابنتهما الوحيدة «ميرهان»، التي يجمعها بها صداقة كبيرة قائمة على الود والتناغم والتفاهم.

وخلال لقاء الفنانة مديحة كامل، في برنامج«عالم الشهرة»، تحدثت عن طبيعة علاقتها بابنتها، إذ قالت، «أنا مبشتغلش غير فيلم أو فيلمين في السنة، بحب أمارس إحساسي بالدنيا من خلال أن أنا أم وست بيت، علشان كدة بتلاقي وقت كبير وأنا معاها، بقعد واذاكرلها وببقى في قمة سعادتي، وبشركها في كل حاجة لو حتى هغير حاجة في البيت وندور سوا وننزل نشتريها سوا».

وتابعت مديحة كامل خلال اللقاء الحديث عن ابنتها، إذ قالت« بخاف عليها أوي وبلاحقها بالتليفون، وتديني تقرير نزلت الساعة كام وتقولي مثلا لو هتنزل تجيب حاجة وأقدر المسافة اللي هتسوق فيها في حدود كام».

وأشارت الفنانة مديحة كامل، «كنت متجوزة ومخلفة وأم وفنانة كنت أصغر من مريهان بكتير جدا، ممكن أخاطر بنفسي بس بخاف عليها اوي، مهما كبرت هتفضل في نظري صغيرة، ولو جت قالتلي أمثل هقولها مثلي بس لازم أحس أنها عندها الجلد والتعذيب وقت التصوير مثلا لمدة 15 ساعة على الأقل واللي ممكن تستمر 3 أيام متواصل».