مع تعرض «الكونجرس» الأمريكي لأحداث من الشغب والعنف خلال الأربعاء الماضي، من قبل حشد من أنصار دونالد ترامب، ووقوع العديد من الضحايا، على جانب آخر، كانت تخضع زوجة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، ميلانا ترامب، لجلسة تصوير جديدة، ما عرضها للعديد من الانتقادات اللاذعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي العالمية.

ووفقا لمجموعة من التقارير الصادرة عن شبكة CNN الأمريكية، تساءل العديد من جموع الشعب الأمريكي عن سبب خضوع السيدة «ميلانا» لجلسة التصوير، وعدم إلغائها، على الرغم من علمها باندلاع أعمال الشغب داخل مبنى الكونجرس في التوقيت ذاته، وعدم تعليقها عما حدث من أعمال فوضوية، والتزامها الصمت التام.

ومن جانبه، قال مصدر في البيت الأبيض، إنه من الواضح أن زوجة الرئيس ترامب، سحبت رغبتها عن التعليق أو المشاركة في تهدئة الأوضاع داخل البلاد، مثلما كانت تفعل من قبل، حيث وصفها البعض بالقسوة واللامبالاة بعد خضوعها لجلسة التصوير الجديدة، وعدم تعليقها على أحداث العنف التي شهدتها البلاد على مدار الأيام القليلة الماضية.

ميلانا ترامب بإطلالة بسيطة في جلسة التصوير

وخلال جلسة التصوير، ظهرت السيدة ميلانا ترامب، بفستان أوف وايت بسيط، ذو أكمام فضفاضة حتى منتصف الذراع، وتوسطه حزام رفيع من الجلد، بني اللون، واعتمدت تسريحة الشعر الانسيابية.

حادث اقتحام الكونجرس الأمريكي 

والجدير بالذكر، أن الكونجرس الأمريكي، تعرض الأربعاء الماضي، لحصار واقتحام من أنصار دونالد ترامب، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، واعتقال 13 شخصا، بينما ترك شخص ملاحظة على مكتب في الكونجرس كتب عليها «لن نتراجع». 

وكان صادق الكونجرس الأمريكي بغرفتيه، منذ أيام، على فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، بعد جلسة طويلة انفضت لفترة من الوقت في ليلة دامية بسبب اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، مقر المجلس واحتلاله.