جرب والداها العديد من المنتجات للعناية بالشعر، ولكن دون جدوى، حيث تعاني الطفلة البريطانية «ليلى غريس»، صاحبة الـ9 أعوام من متلازمة شعر غير قابلة للجمع، إذ يقف شعرها ولا تستطيع السيطرة عليه، منذ أن كانت في عامها الأول، حيث لم تكن تقوى والدتها على تمشيطه.

نمت الطفلة بسرعة كبيرة وحينما كانت في الرابعة من عمرها، كانت قصيرة القامة جدًا ثم بدأت في النمو ليصبح شعرها أكثر غرابة.

مقارنات عدة بدأت توجه للوالدين بشأن ابنتهما الصغرى فلم تكن مثل سائر أشقائها، فقد كانت تعاني الأم من صعوبات في تمشيط شعرها، ففترة الصباح كانت مؤلمة بالنسبة لها حتى أصبحت لم تعد قادرة على القيام من نومها، وفق ميرور، البريطانية.

بالرغم من كره الطفلة لشعرها المجعد، إلا أنها أصبحت مشهورة داخل مدرستها وبين المحيطين بها، وكانت شخصت حالة الطفلة «ليلى»، عندما كانت في الخامسة من عمرها، بعد أن قضت فترة في المستشفى بسبب الحمى الغذائية، حين اعترف المسعفون آنذاك بأنهم لم يروا شعرًا مثله من قبل، فقد عانت الطفلة الكثير من الأمراض عندما كانت أصغر سنًا وكان الأطباء دائمًا يحاولون اكتشاف الخطأ في شعرها.

اعتقد والدا الطفلة أن ما يحدث معها ناتج عن نقص فيتامين، وحاولت والدتها تمشيط شعرها في شكل ذيل حصان أو عناقيد ولكن دون جدوى، إذ يُصبح كخطوط الحلوى.

بالرغم من كون الطفلة مختلفة عن باقي أقرانها إلا أن والديها قاما بتربيتها حتى تكون فخورة بذاتها وبشعرها، وقال طبيبها الخاص، «كان لدينا رسم بياني لأنواع مختلفة من الشعر ولم نتمكن من العثور عليها هناك، سببها بصيلات على شكل قلب، فالشخص الطبيعي لديه بصيلات مستديرة أو بيضاوية الشكل».

وقالت والدتها، «لقد كان الأمر مؤلمًا بالنسبة لها عندما حاولت تنظيفها بالفرشاة وكانت تقف حتى النهاية».