قالت الفنانة حورية فرغلي، إنها تعيش محبوسة في غرفتها، منذ عشر سنوات ولا تخرج منها، وتعاني كثيرا بسبب الحادث الذي تعرضت له، موضحة: «بقالي عشر شهور محبوسة في أوضة نومي، ومش بستطعم وفقدت حاستي التذوق والشم، ولو حصلت حريقة مبعرفش إن فيه ريحة شياط، وقررت إني أبعد تماما، وأنا مكنتش بعمل عملية تجميل، وحصلت لي حادثة والحصان وقع فوقيا، ومعنديش مناخير.. وهيكل مناخيري فاضي من جوة».

وإنهارت «فرغلي»، في مداخلة مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، الاثنين: «كل الناس بعدت عني، حتى الناس اللي اشتغلت معايا بالعشر سنين مش بيرفعوا سماعة التلفون يسألوا عني.. محدش أبدا بيسأل عني خالص غير رانيا محمود ياسين».

وأضافت: «أنا كنت فاكرة إنهم بيحبوني.. كنت فاكرة إنهم بيحبوني أنا بس.. هما بيحبوا حاجات تانية.. يعني أنا محدش قالي (هابي نيو يير) غير أخويا، ولكن لما كنت بشتغل كانوا بيرنوا عليا، ولكن دلوقتي كله اختفى كأني مش موجودة.. أنا عملت 38 عمل في 7 سنين، واشتغلت كتير، واشتغلت وأنا تعبانة وكانت حرارتي 40، وواخدة شغلي جد مش هزار، وزعلانة من الناس إنهم لما بتبقى كويسة يبقوا معاكي، ومش بيقفوا جنب بعض في الشدة».

وتابعت: «آخر عملية عملتها قالولي أنتي قميئة.. اقعدي في بيتكم أحسن.. أنتي شبه مايكل جاكسون ولكن أنا بنت ومش متجوزة.. وأنا مبقتش أبص في المراية من سنتين، وفقدت الثقة في نفسي كـ ست، ومحدش اتكلم على أعمال ولا قدرها، ومعرفش لية وأنا ضايقت مين، والصراحة صعبان عليا نفسي، ومش عايزة حد يشوفني غير لما أرجع زي الأول».

وشددت على أنها تعيش منذ عشر شهور بمفردها، ولا أحد يسأل عنها، ولا ترغب في أن يفرق الناس في معاملتهم لها قبل العملية وبعدها، موضحة: «أنا بقول حسبي الله ونعم الوكيل في اللي بيقول إني عملت عملية تجميل.. كفاية إني بتنفس من بؤي».