قبل عام مضى، في ظهر يوم 2 يناير، رحلت عن عالمنا الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم، إثر تعرضها لنوبة قلبية، ألمت بها خلال تواجدها بشقتها في دبي، والتي أدخلت الجميع في صدمة وألم على فراقها.

ألقاب عدة عُرفت بها المذيعة اللبنانية، التي كانت تعمل بقناة «العربية الحدث»، التي انتقلت إليها بعد مشاركتها في تغطية العديد من الأخبار والحروب، كمراسلة ومذيعة ميدانية عام 2003، مشوار كبير مليء بالإنجازات حققتها نجوى قاسم، إلى أن رحلت عن عالمنا.

في هدوء تام رحلت الإعلامية عن عالمنا، إثر تعرضها لنوبة قلبية مفاجئة، وروى المحلل السياسي فادي وليد عاكرم، ابنة خالتها، كواليس علاقته بها خلال حديثه لـ«الوطن»، «العديد من الذكريات جمعتني بها، على المستوى الشخصي والعملي، فكانت رمزًا للقوة والنجاح».

واسترجع المحلل السياسي كواليس علاقته بالإعلامية نجوى قاسم، قائلًا «حينما نتحدث عنها على الصعيد الشخصي والعملي نجدها قوية ورزينة سواء في الصحافة أو السياسة، جميع الصفات الإيجابية والحسنة تتجمع بها».

وعن اللحظات الأخيرة لها قبل وفاتها، «كانت تفضل الجلوس بمفردها، حيث كانت تقطن في دبي، وتتردد على عائلتنا بالضيعة في جون بلبنان، وكان أشقاؤها يترددون عليها للاطمئنان عليها».

شقيقة نجوى قاسم تتحدث عن لحظاتها الأخيرة: نامت مقامتش

وكانت روت شقيقتها نسرين قاسم، تفاصيلها، أنها كانت تنوي تسليم مفتاح شقتها، ودخلت بعد السهرة لتخلد لنومها، وفي الصباح الباكر سمعت صوت المنبة دون أن يطفئه أحد، «اختي طبيبة وعرفت أن نجوى خلاص ساقعة، ومكنش في أي حاجة بكل بساطة نامت مقامتش».

وكان نعى مالك الروقي مدير أخبار "Mbc" بالسعودية، عبر حسابه على «تويتر»، العام الماضي خبر وفاتها، «وفاة الزميلة نجوى قاسم، مذيعة قناة العربية.. كل التعازي للزملاء ولعائلتها».