عادت الفنانة رانيا يوسف، إلى إثارة الجدل من جديد، بتصريحها المثير خلال لقائها في برنامج «مع الفارس» على قناة «الرشيد العراقية»، عن مفاتنها، إذ جارت المذيع دون مبالاة، في الرد على سؤال محرج عن «مؤخرتها».

إثارة رانيا يوسف للجدل، أمرًا ليس بجديد، لكن المختلف هذه المرة، كان تباهي «رانيا» بمفاتن جسدها، الأمر الذي أثار غضب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقديم بلاغات ضدها.

حكم الدين على تباهي رانيا يوسف بمفاتنها

تباهي الفنانة رانيا يوسف، بمفاتن جسدها، أمرًا مثيرًا للجدل، خاصة من الناحية الدينية، إذ يؤكد الداعية الشيخ أحمد المالكى، الباحث الشرعى بالأزهر الشريف، أن الآيات القرانية والسنة النبوية، يحثان على ألا تبدي المرأة زينتها، ولا يجوز لها أن تظهر مفاتنها خوفًا من فتنة الرجال.

وأوضح «المالكي» أن الأصل لدى المرأة هو ألا تظهر من جسدها سوى الوجة والكفين، اتباعًا لقول الله تعالى: «لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها»، فهذا قولًا واحدًا لا خلاف عليه.

وتابع الباحث بالأزهر الشريف، بأن الرجال بطبيعتهم يميلون لحب الشهوات، فإظهار المرأة لمفاتنها أمرًا يشيع ذلك، مستشهدا بقول الله تعالى: «زين للناس حب الشهوات من النساء»، مشيرا إلى أن الله أمر النساء بستر مفاتنهن عن الرجال حتى لا يقعوا في الفتنة.

وأضاف «المالكي»، أن المخالفين لذلك من النساء، لم يمتثلوا لأوامر الله، ويعتبر ذلك شرًا كبيرًا، واتباع لخطوات الشيطان، لأنها «تعدت على أوامر الله تعالى ورسوله، وهذا لا يجوز لها». 

وأكد أنه في هذه الحالة عليها إثم كبير، لمخالفتها أوامر الله، كما أنها تجاهر بالمعصية، والنبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: «لعنة الله على الكافرين»، مشيرا إلى أنه لا بد من محاربة هذه الظواهر في المجتمع من خلال التربية الإيجابية والتوجيه الواعي.