«الشاي» ذلك المشروب السحري في العالم والذي يفضله المصريون بشكل خاص، بلونه الأحمر الداكن، وقوامه الخفيف، وما يحتوي عليه من كافيين يعد معادلة مثالية لـ«الدماغ العالية» في كل وقت وخاصة «ساعة العصاري»، ولكن يبدو أن الشاي الأحمر والأخضر لهما طرف ثالث هو «الشاي الأزرق» والذي جرى اكتشافه عام 1995 في السعودية.

فوائد الشاي الأزرق

ومن خلال دراسة جديدة أجرتها السعودية حول الفوائد المحتملة للشاي الأزرق المكتشف حديثا، وبحسب صحيفة «سبق» السعودية، نقلا عن المهندس الزراعي، محمد الفيفي، توصلت إلى أن الشاي الأزرق يحتوي على عدد من الفوائد خاصة فيما يتعلق بالذاكرة، وتعزيز مهارات التعلم.

ومن بين فوائد الشاي الأزرق بحسب «فيفي»، احتوائه على مجموعة واسعة من الفوائد العصبية، فهو منشط للذهن، ومضاد للإجهاد، ومضاد للاكتئاب، ومزيل للقلق، ومضاد لنوبات الصرع، وجميعها فوائد مذهلة إذا ما تم تناول الشاي الأزرق بشكل منتظم يوميا.

ولا تحتاج نبتة الشاي الأزرق إلى أية عمليات كيميائية للإنبات أو الزراعة، وقد وجدت لأول مرة في عام 1995، وبعد ذلك بفترة طويلة وجدت أيضا في منطقة تسمى المخافة وقد نبتت طبيعيا دون تدخل.

وتستخدم أوراق نبتة الشاي الأزرق بعد أن تزهر وتقطف من الشجرة مباشرة، ويصل سعر الكيلو منها إلى 600 ريال سعوديا، ما يعادل 2500 جنيه مصريا، وينبت الشاي الأزرق طبيعيا بالمطر دون تدخل، وهناك طلب عليه بشكل كبير في المملكة العربية السعودية لفوائده الكبيرة.

وبالإضافة إلى الفوائد السابقة للشاي الأزرق هناك عدد آخر غير محدود من الفوائد بحسب المهندس الزراعي محمد فيفي، ومن بين تلك الفوائد ما يلي: تحسين الحركة الدودية للأمعاء، وتحسن الهضم، وعلاج ومقاومة الإمساك، زيادة القدرة على التركيز، وتأخير الشيخوخة وعلامات تقدم سن البشرة، والمحافظة على نضارة البشرة.