شاركت الفنانة وملكة جمال سوريا سابقا سارة نخلة، متابعيها بصورة جديدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ما تسبب في حالة جدل حول خضوعها لعمليات تجميل.

وظهرت سارة بـ«نو ميكاب»، مع شعر بني انسيابي وقيراط أسود مزين بفصوص ذهبية اللون، دون كتابة تعليق على إطلالتها الأخيرة، وسط تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف تسجيلات الإعجاب والتعليقات، أبرزها: «بقيتي شبة ياسمين صبري»، و«كنتي أحلى قبل عمليات التجميل»، و«ملكة جمال فعلا وزي القمر.. إطلالة بسيطة ومشرقة».

ومنذ عدة أشهر، شاركت الفنانة سارة نخلة، متابعيها عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستجرام، بجلسة تصوير احتفالا بعيد ميلادها الـ30، والذي ظهرت خلاله بفستان بسيط، خلال وقوفها على سرير محاطة بالورود والبلالين الهيليوم.

وعلقت على جلسة التصوير، قائلة: «اليوم، أطفئ شموع عيدي الثلاثين، وأودع العشرينات، ولن أودع شقاوتها وأحلامها، أحلامي غير المستعجلة، يومًا بعد يوم أقوم بحذف بعضها، لأنني بدأت أشعر بسخافتها وسذاجتها».

وأضافت «نخلة»: «يومًا بعد يوم يتبين لي أني كنت عبيطة وكم أملك من التفاهة في حياتي، ولكن يجب أن لا أنكر أن تفاهتي هذه هي التي جعلتني أنسى قسوة الأيام ومرّها، فكم من ضحكة ضحكتها كانت دموعي تذرف قبل أن أختم ابتسامتي».

وتابعت: «تعلمت الكثير من الأشياء أهمها أن أنوثتي لم ولن تمنعني من الحصول على أجمل لقب امرأة بـ100 راجل، ولو أنني كما أنا لم تتغير قناعتي بأن الرجل لا يعتبر المقياس الذي نقيس به مدى جدعنتنا وإخلاصنا».

وتابعت: "لكن هناك أشياء كثيرة تغيرت بداخلي، وهو أنني وجدت في البعد عن الناس راحة بال، وفي الانفراد مع نفسي صفاء ذهنيا عال، وفي الاستقلال راحة، وفي الإخلاص أمان، وفي التبرير إرهاق لنفسي قبل أي حد، لأنني اكتشفت أني لست مضطرة للتبرير لأي أحد بعدما أفنيت سنينا من عمري وأنا أبرر لنفسي وأدافع عن نفسي لأشخاص هم أقل من أن أعرفهم أو أن يمروا مرور الكرام في حياتي".