كتب: شريف سليمان -
08:05 ص | الأحد 20 ديسمبر 2020
قالت دنيا عمر غانم العروس التي بكى والدها خلال عقد قرانها، إنها بكت كثيرًا تأثرًا بحديث والدها عنها، وإنها ما زالت تبكي إلى الآن، مشيرةً إلى أنها كانت تتوقع أن يقول عنها كلاما رائعًا، لكن ليس لهذه الدرجة: «إحنا أكتر من صحاب وإخوات، اللي بيننا صداقة غريبة مش أب وابنته، عمره ما اتعامل معي على إنه أبي، هو صديقي وأقرب حد ليّ»، وأوضحت أن لها أختًا تصغرها في العمر.
أما العريس محمد شامل، فقال خلال تصريحات مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر شاشة «ON»، إنه شعر بالتوتر بسبب هذه اللحظة، إذ كان يعي تماما أن والد زوجته عاطفي جدًا: «أنا عندي نفس المشاعر، وكانت باينة عليه بوادر البكاء قبل الفرح بيومين، ولو مكنش واثق إني هقدر أصونها وأشيلها في عيني مكنش هيزوجها لي، وأول يوم قعد معي فيه قالي إنه فخور بيّ، وإني صديقه وزي ابنه».
وأضاف، أنه قال لابنته إنه شخصية رائعة ونادرة، وكان دائم النصح لهما: «واقف دايما في ضهرنا وينصحنا، اللقطة كانت صعبة لما بكى، كانت ايدي في ايده وعينه في عينه، والناس بتقول إني معنديش دم عشان معيطتش، لكني انهرت من العياط، ومقدرتش أمسك نفسي بعد كتب الكتاب».
وأوضحت العروس، أن تاريخ الفيديو يرجع إلى 31 أكتوبر من هذا العام، لكنها نشرته عبر حسابها الرسمي على فيس بوك، لأنها كانت تريد التعبير عن شكرها وحبها لوالدها بعدما تهدأ الأجواء في العائلة بسبب كثرة المهنئين: «كنت عاوزة أعبر له عن إني فخورة بكوني بنته، لكن الموضوع كبر فجأة من غير ما آخد بالي، شكرًا للناس اللي وصلت حبي له، وكان نفسي يشوف حبه له بعينه، وأشكر كل من ساعدوني دون قصد منهم».
