رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بسنت بين ضحية ومتوجة.. حكاية فتاتين بنفس الاسم أثارتا مواقع التواصل في أسبوع

كتب: ندى نور -

04:24 ص | الأحد 20 ديسمبر 2020

قصة بسنت وياسين

«بسنت»، اسم تردد الفترة الأخيرة لفتاة وطفلة، كل منهما قصة شغلت الرأي العام أو مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فالأولى شابة في مطلع العشرينيات عاشت تجربة من أسوأ ما يمكن أن تعيشه أي فتاة، والثانية طفلة حسدها الكبار من الحب الذي تتلقاه من زميلها.

مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية كانت شاهدة على حادثة مؤسفة تعرضت لها الفتاة العشرينية «بسنت. م. ا» أو المعروفة إعلاميا بـ«فتاة ميت غمر»، حيث تعرضت للتحرش من 7 شباب، حاولوا ملامسة جسدها وموطن عفتها، لتتقدم ببلاغ رسمي عن تلك الواقعة تضمن أيضا محاولتهم إثارة المارَّة ضدها.

تلك الحادثة التي استنكرها الدكتور أحمد جلال، عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس، بسبب ما تعرضت له الفتاة المقيدة بالفرقة الثالثة بالكلية نفسها، ليعلن دعم الكلية لها، وأنها ستعمل لتوفير كل أنواع الدعم النفسي لها، وأنه سيستقبلها في مكتبه لمساندتها لعبور تلك الأزمة.

على النقيض الآخر كانت قصة الطفلة «بسنت»، والتي ذكر اسمها على لسان الطفل «محمد» صاحب مقطع فيديو «بسنت وياسين»، والذي يحكي فيه الطفل الذي لم يتجاوز عمره الـ6 أعوام، ويحكي في الفيديو عن قصة حبه لها التي انتهت بالخيانة، بعدما تركته من أجل طفل آخر يدعى «ياسين».

Copy

الغضب الرومانسي الذي تحدث به الطفل «محمد» الذي يعمل والده مطرب مهرجانات، في الفيديو أوضح أنه يتشاجر مع «ياسين» بصورة مستمرة لأنه يريد أن يفوز بـ«بسنت» منه، وما كان من الأب من أنه قام بتصوير نجله في مقاطع عديدة ونشرها على مواقع التواصل، ليتم تداولها بشكل كبير، وأدان المجلس القومي للطفولة والأمومة استغلال الأب للطفل، وأعلن اتخاذه كافة الإجراءات اللازمة.