"إحنا واخدين عنك فكرة إنك بتاع ستات"، سؤال مفاجئ وجه إلى الفنان محمود حميدة، من أحد متابعيه عبر "فيسبوك"، ليرد عليه، قائلًا: "أنا بتاع ستات.. هو المفروض أكون بتاع إيه؟"، انتهت الإجابة ولم ينته الجدل حولها، بسبب اختلاف مفهومها لدى النساء، إذ تعددت آرائهن حول المقصود من جملة "أنا بتاع ستات" التي باتت تتردد كثيرا.

رضوى وهند: عينه زايغة وبصاص

ترى رضوى ممدوح، سيدة ثلاثينية، أن الجملة تشرح نفسها بنفسها: "بتاع ستات.. يعني هلاس ومزاجنجي"، موضحة أنه المعنى الدراج لدى الكثيرون، إذ أن الرجال بطبعهم يميلون إلى التعدد في العلاقات النسائية: "معنها معروف أنه بتاع ستات وعينه زايغة.. ملهاش معنى تاني".  

المعنى ذاته فسرته، هند حمد لله، إذ قالت: "بتاع ستات.. يعني بيحب يعرف ستات كتير، ويمكن يكون متعدد العلاقات حتى لو جنسية"، وتابعت الفتاة الثلاثينية، بأن الشخص الذي يردد هذه الجملة غالبًا ما يكون متواجدا في محيط أغلبه من النساء.

وعن ما إذا كانت للجملة تفسير مغاير، يفيد مثلا بالتعامل الجديد مع النساء، ردت "هند": "اللي بيعرف يتعامل مع الستات، ميقولش كده، الجملة ملهاش غير معنى واحد أنه بيحب الستات، وإحنا بصراحة نتحب".

ندى: مايعرفش يعيش من غيرها

ندى أبو سمر، سيدة ثلاثينية، كان لها رأيا مختلفا، إذ أنها أوضحت أن الجملة تشير إلى معاني مختلفة: "مش شرط يكون عينه زايغة، يمكن يكون بيعرف يتعامل مع الستات وبيقدرها، وده معنى حلو".

تضيف السيدة الثلاثينية: "أما لو قصده أن أي واحدة ست بتشده ويجري وراها، فده معنى مش حلو"، وأوضحت أن تفسيرها الأول يرجع أيضا إلى أن "بتاع ستات يعني مش هيعرف يعيش من غير ست".

سلوى وإنجي: طبيعي يكون بتاع ستات

تؤكد سلوى محمد، سيدة عشرينية، أن الجملة لا تثير معاني غير لائقة، فطبيعة الرجل أن يكون "بتاع ستات": "ما الرجال بتاعة ستات، هيكونوا إيه يعني"، موضحة أن مشيرة إلى أن الجملة ربما ترجع إلى حب الرجل في النساء سواء صديقات له أو زوجات.

تفسير مشابه اهتدت إليه إنجي كساب، سيدة عشرينية، إذ تقول: "معناها إنه راجل صريح، والرجل بطبعه بتاع ستات، لكن أهم حاجة يكون بيعرف يقدرها ويحترمها".