"إزاي محمد هنيدي دخل الجيش وهو وحيد في فيلم عسكر في المعسكر؟، المخرج عاوز كدة؟".. هكذا ظل السؤال يتداول بين الحين والآخر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، في محاولات من الرواد للبحث عن أدق تفاصيل واحد من أفلامهم المفضلة.

فربما الفيلم الذي مر عليه أكثر من 13 عاما، ما زال يشغل بال مُحبيه، بين الفترة والأخرى، متسائلين عن كيفية تجسيد البطل "هنيدي" لمجند عسكري، وهو وحيد دون أشقاء.

الأمر الذي تحدث عنه، أحمد خالد، طبيب صيدلي، والذي جسد دور شقيق محمد هنيدي في الفيلم، والمتسبب وفقًا للحبكة الدرامية في التحاقه بالجيش.

وقال "خالد" طفل الفيلم، خلال حديثه لـ "هُن": "لما مثلت في الفيلم كان عندي 9 سنين، وقتها سافرنا الأقصر، عشان تصوير المشهد، وقعدنا هناك مُدة عشان نخلص الفيلم".

وتابع طفل الفيلم: "أنا كان ليا 13 مشهدين بس اتفاجئت في العرض الخاص إن اتحذف 11 ومظهرتش إلا في مشهدين بس، أبرزهم المشهد اللي مرات أبوه بيتقوله (يا أبو حمد) وهو الاسم اللي عائد عليا".

واستطرد: "أنا كنت طالع أخوه من الأب بس، واسمي حمد، ومظهرتش إلا في مشهدين بس".

وعن علاقته بالفنان محمد هنيدي، أكد أنه كان يشعر بالسعادة لمشاركته بالفيلم، قائلًا:"هنيدي شخص متواضع جدًا، وبيتعامل كويس مع الكل، وكان التصوير كله ضحك، هو وكل اللي شاركوا في العمل".