رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قلب ولدي عليا حجر.. ابن يعذب أمه: طردني وبيضربني وسايبني من غير أكل وهدوم

كتب: آية أشرف -

08:51 م | الخميس 03 ديسمبر 2020

الأم المُسنة

بملابس خفيفة تغطي جسدها النحيف، الذي كسته تجاعيد الزمن، وقسوة نجلها، تعيش داخل حجرة مفتوحة من الطين، أشبه بمكان مهجور، تجلس السيدة المُسنة "أم السيد"،  ترتعش وترتجف من الطقس البارد، بإحدى مناطق الدقهلية، تشكو من قسوة نجلها عليها. 

السيدة ظهرت خلال مقطع فيديو قصير، وثقته سيدة تُدعى "علياء محمد" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وهي تستغيث لإنقاذ السيدة المُسنة، انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وأظهر المقطع السيدة، وهي تتحدث بخوف، ترتعش وترتجف، مؤكدة أن ابنها طردها من المنزل، ويعتدي عليها بالضرب باستمرار، دون أن يترك لها طعام أو حتى ملابس ثقيلة تحميها من البرد. 

وقالت السيدة المُسنة: "هو وحش مبيسألش حتى عني، تعبانة وجسمي بيوجعني، مش هاين عليا أقول إنه بيضربني". 

وأشارت السيدة إلى أنه لا يوجد شخص يتحدث معه لإنقاذها، قائلة: "مفيش فايدة". 

مقطع آخر لشاب يعذب امه القعيدة

يذكر أنه خلال الفترة الماضية، تداول الرواد مقطع فيديو لسيدة مسنة قعيدة، تزحف نزولًا على سلالم أحد المنازل بمحافظة الشرقية، بأمر من ابنها وزوجته، ما أثار الجدل وغضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تم تداوله سريعًا. 

وخلال الفيديو، توجه الابن بتلك الكلمات لوالدته المسنة: "طالعة على إيه ياختي، انزلي يا اختي انزلي ازحفي، حلو أحسن ما نغسل السلم، امسحي لينا السلم تاني، والمشكلة اننا هنغسل الهدوم تاني، هتوسخي الهدوم وناخدها نغسلها، اكحتي يلا السلالم وهاتي الجلابية علشان نغسلهالك، يعني قرفتينا برضو مفيش فايدة، شوفوا دي أم عاقة دي بتقرفنا دي".

وعقب تداول الفيديو، انهالت التعليقات من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الذين عبروا عن غضبهم الشديد من موقف الابن وزوجته، مطالبين بضرورة ضبطهم، وتوقيع أشد عقوبة عليهم، فجاء من بين التعليقات، "طب إنت بتصور ليه علشان ندعي عليك ولا علشان ندعيلها، بس الأكيد هنعمل الاثنين وحسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشيخ هيتعمل فيك اللي عملته لأمك".

وبالفعل تدخلت وزارة التضامن لفحص المقطع، ومن ثم القبض على الابن، التي تنازلت أمه فيما بعد وتم الإفراج عنه.