رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فتاة سقارة: "أهلي فرحوا بالسيشن.. وعندي عرب وكنت بحاول أنشط السياحة"

كتب: محمود البدوي -

01:46 ص | الخميس 03 ديسمبر 2020

سلمى الشيمي الشهيرة إعلاميًا بـ"فتاة سقارة"

قالت سلمى الشيمي، الشهيرة إعلاميا بـ "فتاة سقارة"، إن جلسة التصوير التي خاضتها في منطقة الهرم، أعجبت أسرتها للغاية، "السيشن كان عاجبهم جدا، ومفيش أي حاجة، لما شافوا رد الفعل واللي حصل اتخضوا"، موضحة أنها المرة الأولى التي تذهب للهرم وتقوم بإجراء جلسه تصوير في هذه المناطق الأثرية.

وأضافت "الشيمي"، خلال حوارها في برنامج "يحدث في مصر"، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، على شاشة "MBC مصر"، أنها أقدمت على التصوير في تلك المنطقة بعد اكتشاف الـ 52 تابوتا، "أنا عندى عرب ولما بنزل أى صورة العرب دول بيسألوا المكان فين علشان يصوروا فيه، كنت بحاول أنشط السياحة".

وتابعت : "أنا من الثانوية العامة وأنا شغالة في موضوع الصور دي، وعندي حاليا 25 سنة، مصدر دخلي تعتبر صورة، أتمنى يكون معايا تيم، أنا بتعامل مع مصوري مصر كلهم"، موضحة أن الشخص الذي سمح لها بالتصوير في منطقة الأهرامات أخذ منها 1500 جنيه، ولم يعطيها وصلا.

وأوضحت "الشيمي"، أن مهنتها الأساسية هي العمل كـ "موديل" للأزياء، وهي التي تعيش من خلالها، و تربح منها جيدا، رافضة الكشف عن أرباحها من هذه المهنة، قائلة: "الضرايب يا أستاذ شريف"، وأنها في وقت سابق التقطت مجموعة صور أخرى، حملت اسم "سيشن عربية الموز"، وانتشرت انتشارا واسعا جدا، وتتلقى بعض العروض من رجال الأعمال المصريين والعرب من أجل عمل دعاية لـ"براندات" خاصة بهم.

واعتذرت الموديل سلمى الشيمي، المعروفة بـ"فتاة سقارة"، لوزارة السياحة والآثار، بعد الصور المثيرة للجدل، كما اعتذرت أيضا لجميع المواطنين الذين رفضوا ما فعلته، "أعتذر لأي حد السيشين معجبوش، وأعتذر لوزارة السياحة، وأي حد شاف إن الصور مكانتش كويسة.. أنا كنت بتصور لنفسي مش للناس.. أنا نزلته زيه زي أي سيشن تاني، لكن الناس شيرته".

وتابعت: "كان فيه ناس قبل كده مش لابسين أصلا واتصوروا عند الهرم.. مش عارفة بتصريح ولا من غير تصريح"، معربة عن شكرها لرجال الشرطة الذين تعاملوا معها باحترام، مؤكدة: "أشكر رجال الشرطة، وكل الناس تعاملوا معايا باحترام، وهو درس مهم وأنا اتعلمته"، كما أنها دفعت 1500 جنيه لأحد الحراس لكي يسمح بدخولها إلى المنطقة الأثرية التي التقطت فيها صور "السيشن" التي أثارت الجدل.

وتابعت: "هو خد مني 1500 جنيه دي رسوم التصريح.. وهو اللي قالي البسي العباية علشان الحراس، وجرت إحالته للنيابة الإدارية.. أنا مكنتش أعرف أنه أخذ الفلوس في جيبه"، موضحة أنها وجدت ردود فعل جيدة في الخارج، ولكنها لم تتوقع ما حدث في الداخل، موضحة أنه ليست باحثة عن الشهرة.

وواصلت: "لأن محدش هيأذي نفسه، ولكن في مجالي أحب أكون أشهر وأشطر واحدة، وأنا مواطنة عادية دخلت الهرم علشان اتصور، وتم إغلاق حسابي على إنستجرام، ويوجد عليه 250 ألف متابع قبل الواقعة، وصفحة الفيس بوك، عليها 180 ألف متابع".