قالت الدكتورة إقبال السمالوطي، المشرف على جائزة ريادة العطاء الخيري والتنموي والمهتمة بالعمل الخدمي، إنها تؤمن بقضيتي التعليم والمرأة، دون تحيز أعمى للمرأة، وترى أن المرأة لا تساوي الرجل، ولا يجب مقارنته به، فهي كيان آخر متكامل معه ولا تعمل ضده، كما أن التعليم أساس التطور في أي مجتمع.

وأضافت "السمالوطي" خلال استضافتها في برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع على فضائية "dmc"، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي والإعلامية نورا عبدالعزيز، أن والدتها أنجبت 4 بنات، وكان تتعرض لمضايقات لأنها لم يعش لها أولاد ذكور، خاصة بعد وفاة ذكر جاء قبل ميلاد الدكتورة إقبال، وأرادت والداتها أن تثبت للجميع أن بناتها سيتركون بصمات في المجتمع.

وأوضحت أنها تقود العمل التطوعي مع شقيقاتها الثلاث، وسردت أنها بعد أن انتهت من دراستها في مرحلة الثانوية العامة، دخلت كلية المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ورغبت في تنفيذ ما قرأته في الكتب على المجتمع لذا حرصت على المشاركة المستمرة في مجال التطوع والخدمة المجتمعية.

وذكرت، أن والداتها كانت سببا قويا في تزكية روح الخدمة والتضحية لديها وكذلك الأب الذي ساعد في ذلك، ونشأت أختها على تقديم خدمات جليلة في مجال التعليم قبل وفاتها منذ سنوات أما أختها الثلاثة والرابعة فكانتا تقدم خدمات تطوعية رغم كبر سنهما وخروجها على سن المعاش بسبب إيمانهم القوي بتقديم إضافة إلى مجتمعهم.

ولفتت المشرف على جائزة ريادة العطاء الخيري والتنموي والمهتمة بالعمل الخدمي، إلى أنها تشارك منذ طفولتها في مجالات خدمية مثل الكشافة والموسيقى والتمثيل في المدرسة في المراحل التعليمية المختلفة، وعند تخرجها في المعهد العالي للعلوم الاجتماعية، حصلت على المركز الأول على دفعتها لكن لم يطلب المعهد معيدات في هذه السنة 1973 لذا تطوعت للخدمة في القوات المسلحة في مستشفى الغمرة العسكري وحصلت على رتبة "ملازم أول".