قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن القرآن الكريم أكد أن مفاتيح الفرج جميعها متوقفة على معاملة المرأة، وكل من يُعاني من ضيق في الرزق بالتأكيد يُعاني من مشكلة مع امرأة ما.

وأضاف "الجندي" خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، الذي يُعرض على شاشة "DMC": "ممكن الشخص يكون أكل فلوس واحدة أو اغتصب حقها، أو مدفعش مؤخر الصداق، أو شخط في والدته، أو جار على شقيقته وأخذ منها ميراثها، أو ضغط على بنته ومربهاش تربية حسنة ولم يعاونها على طاعة الله ولم يكن لها أبا رحيما وحنوانا، أو ضرب زوجته وتطاول عليها".

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن أي ظلم تتعرض المرأة تأكد أنه سيحرم من المفاتيح العشرة للفرج، " لو حد عمل حاجة في دول ميجيش بقى يبكي ويشتكي من قلة الرزق وضيق الفرج، فلعل عدم دفع مؤخر الصداق سبب في الضيق الرزق"، مطالبًا كل شخص بالبحث عن من ظلم من النساء وإعطائها حقها كي ينصلح حالها.

واستطرد "الجندي": "يا أخي أكرم زوجتك وشاهد الفرج من الله، أكرم زوجته وشاهد الفرج من الله، أكرم أختك وشاهد الفجر من الله، أكرم ابنتك وشاهد الكرم من الله"، موضحًا: لا يأتي الفرج إلا إذا طلبه الإنسان من صاحب الفرج وهذا لا يكون إلا بطاعة صاحب الفرج.