جلست مغلوبة على أمرها، وسط الأمطار كانت كالصخرة الصلبة، تواجه تقلبات طقس الشتاء القاسية بـ خمار وعباءة، نظارتها الطبية تغطي معظم وجهها، وبينما يلفظ الشارع كل المارة والسيارات ظلت هي صامدة تعانده في انتظار "الفرج".

بجانبها "جردل" وضعت عليه ما تيسر من بضاعتها البسيطة "ترمس"، مشهد وثق قوة "سيدة المطر"، في وجه الظروف القاسية، وجعلها "نجمة الترند"، هي السيدة نعمات عبدالحميد، البالغة 63 عاما، ويستعرض التقرير التالي أبرز المعلومات عنها.

من هي سيدة المطر؟

- هي نعمات عبدالحميد، والتي عرفت إعلاميا بـ سيدة المطر بسبب جلستها على الرصيف خلال موسم الأمطار لتبيع "ترمس".

- جاءت من محافظة بني سويف إلى القاهرة بحثا عن الرزق.

- تعيش هي وابنها وأسرته في الغرفة نفسها.

- تتكفل سيدة المطر بالإنفاق على ابنها وأسرته.

- التقت سيدة المطر بالدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

- لها غرفة للمعيشة في بني سويف، وعرضت وزيرة التضامن عليها تشطيبها لها.

- طلبت سيدة المطر صب غرفة أخرى ليعيش بها ابنها وأسرته.

- ستمنح وزارة التضامن الاجتماعي كشك لزوج سيدة المطر ليكسب منه العيش.

- حصلت سيدة المطر من قبل على قرض من الوزارة لتربية الدواجن.

- تركت سيدة المطر بني سويف سعيا وراء الرزق، واتفقت مع وزيرة التضامن الاجتماعي للعودة مرة أخرى للمحافظة مع توفير مصدر دخل للأسرة.

- سيدة المطر متزوجة من رجل يصغرها بـ 15 عاما، ويبلغ من العمر 48 عاما وهي من تعول الأسرة.

- ستوفر الوزارة دواجن لسيدة المطر مرة أخرى لتربيها وتكون مصدر دخل لها.

- ستوفر لهم الدولة معاشا شهريا وعلاج.

- التقطت سيدة المطر بالفنانة ياسمين صبري في بيتها وتناولا الشاي معا.

- قالت ياسمين صبري إنها سعدت بمقابلة سيدة المطر، وستتكفل براتب شهري لها مدى الحياة.