حياتها الشخصية وفارس أحلامها وزوجها السابق، وعلاقتها بأسرتها، موضوعات تحدثت عنها الفنانة الاستعراضية صوفينار خلال برنامج "الترابيزة"، وقالت إنه توجد مواصفات محددة لفارس أحلامها، وكذلك بدايتها في مهنة الرقص.

وقالت صوفينار إنه بعد انفصالها عن زوجها الأول، تلقت عروضا كثيرة جدل للزواج خاصة من رجال يعيشون في دول الخليج، وهم من الأغنياء، ولكنها رفضتهم جميعا لأنهم كبار في السن، فهي ترغب في الارتباط برجل صغير، قائلة، "أنا بحب الرجالة الصغيرة".

وأكدت كذلك أن هؤلاء الرجال جميعا لم يكن لديهم اعتراضا على عملها، "كنا هنتجوز في السر من غير ما أبطل شغلي، بس رفضت وحتى متعشتش معاهم".

وسخرت صوفينار من كمية عروض الزواج التي تتلقاها بشكل دوري، فقررت أن تقيم مسابقة لاختيار شريك حياتها على أن يتقدم لها الراغبون في الزواج، ثم تختار من بينهم من يفوز.

وأكملت، "انا هتجوز واحد بمزاجي، طلباتي مش زيادة يبقى راجل حلو، طويل وعريض وعضلات وعنيه خضرا، وشعره طويل ويكون بيرقص حلو وأمور، وصغير"، وتريده شبه الممثل الهندي هريثك روشان.

وتحدثت صوفينار كذلك عن إنها واجهت صعوبات كثيرة في بداية عملها كراقصة، حيث رفض والدها العمل، وبعد أن أخذت قرارها للرقص، وتجمعت العائلة بقيادة عمها ووالدها، وأخبرها والدها بأنه سيحرقها بالبنزين في حالة عملت كراقصة.

وأضافت أنه والدها يكره الرقص والفن بشكل عام ويرى أن مكان الأنثى الطبيعي هو البيت فقط، مضيفة، "والدي كان يكره الرقص والتمثيل ويعتقد أن البنات مكانها في البيت".

وكانت الراقصة صوفينار قد تحدثت عن زوجها السابق وقالت إن "عينه زايغة وبيبص على الستات"، ورغم ذلك كان شديد الحنية عليها، ويحملها كي لا تتسخ قدميها ويطبخ لها في المنزل.