كتب: غادة شعبان -
12:39 م | الإثنين 16 نوفمبر 2020
يبدو أن أنباء انفصال الفنان تامر حسني عن زوجته الفنانة المغربية بسمة بوسيل لازالت تزعج الفنانة أحلام، التي شاركت عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تغريدة تعلن من خلالها عزمها على السفر لمصر لمحاولة الصلح بينهما لعودة المياة لمجاريها.
وقالت الفنانة خلال تغريدتها، "هيرجعوا بإذن الله، ولو ما رجعوش هسافر مصر وأصالحهم وهما أحرار".
وتابعت أحلام خلال تغريدتها: " تهديد ووعيد وبوكسات الاثنين، وعلى فكرة كل واحد يكتب للتاني حالا بحبك وبسرعة، يا ويلكم إذا غضبت".
وسبق وعلقت الفنانة الإماراتية أحلام، على أزمة انفصال الفنان تامر حسني عن زوجته الفنانة المعتزلة المغربية بسمة بوسيل، بعد زواج دام قرابة الـ8 أعوام، دون الكشف عن أسباب الأزمة بينهما.
وعبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، علقت أحلام على تدوينة لها: "حرام والله واعتقد تامر فنان يجنن وبسمة بتجنن وأشوفهم لايقين لبعض وشوي مشاكل يا تامر تعدي عشان عيالنا لا تترك حد يتشمت فيكم.. وكل المشاكل بالتفاهم تنحل حرام ثمان سنين وأطفال، صديقك من صدقك روح لها وجيبها بيتها وأجعل الألسن تصمت اسمع من أختك الكبيرة".
وفي تدوينة أخرى لها، أعادت من خلالها أحلام، نشر خبر يزعم أن معجبات تامر حسني هن السبب وراء أزمة انفصالهما، وعلقت عليها الفنانة الإماراتية قائلة: "من حقها تغار زوجي طبيعي أغار.. خصوصاً إذا في معجبه تقصد تؤذي مشاعرها".
ويذكر أن الفنانة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل، أعلنت أول أمس، انفصالها عن زوجها الفنان تامر حسني، عبر خاصية القصص المصورة لحسابها على تطبيق "إنستجرام".
وقالت "بسمة" من خلال القصص المصورة: "لكل الناس اللي بتبعت لي صور وفيديوهات لتامر، يا ريت تبطلوا تبعتوا لي أي حاجة علشان مش فارق لي أي صور".
وأضافت: "أحب أعرفكوا إن إحنا بقالنا فترة منفصلين وبنحضر أوراق الطلاق لو سمحتوا احترموا مشاعر كل حد فينا، وبطلوا على الأقل تبعتوا لي أنا أي حاجة".
ويعد ذلك هو الانفصال الثنائي في حياة الفنان تامر حسني وزوجته بسمة بوسيل، لأن عام 2014، شهد بينهما خلافات كبيرة وصلت إلى حد الانفصال، ولم يصل إلى الطلاق الرسمي، وقتها.
ولم يفصح وقتها، أي من الطرفين عن أسباب الخلافات القوية بينهما، والتي لم تستمر طويلًا فسرعان ما عادت الأمور لمجراها الطبيعي، ذلك بحسب حديث الفنان تامر حسني في لقائه ببرنامج "عرب وود"، إذ قال وقتها: "اتصالحنا وزي الفل الحمد لله".
