من الأمس وحتى الآن امتلأت صفحات "السوشيال ميديا" بخبر انفصال الفنان تامر حسني، عن زوجته المغربية بسمة بوسيل، وسط مشاعر من الحزن على نهاية قصة الحب التي جمعت بين الثنائي.

ووسط تأكيد البعض لخبر الانفصال لكن أنباء متداولة عن جلسة الصلح التي تجمع بينهما، في محاولة لإعادة الأمور بينهما كما كانت، ورغم أن الحياة الأسرية للفنان تامر حسني بعيدة عن وسائل الإعلام، فأسباب الخلافات بينهما ليست بالباب المفتوح على مصراعيه لجمهورهما.

الانفصال الأول في 2014

ويعد انفصال الثنائي ليس الأول في حياة الفنان تامر حسني وزوجته بسمة بوسيل، ففي العام 2014، شهد بينهما خلافات كبيرة وصلت إلى حد الانفصال، ولم يصل إلى الطلاق الرسمي، وقتها. 

ولم يفصح وقتها، أي من الطرفين عن أسباب الخلافات القوية بينهما، التي لم يستمر طويلًا فسرعان ما عادت الأمور لمجراها الطبيعي، ذلك بحسب حديث الفنان تامر حسني في لقائه ببرنامج "عرب وود"، إذ قال وقتها: "اتصالحنا وزي الفل الحمد لله".

ويذكر أن الفنان تامر حسني تزوج من المغربية بسمة بوسيل، في أغسطس 2012، إذ فاجئ وقتها جمهوره بالزواج، الذي لم يشهد مظاهر الزفاف مثل باقي نجوم الفن والمشاهير.

ومنذ زواج بسمة بوسيل اعتزلت الفن نهائيًا وفضلت التفرغ لحياتها الأسرية وأبنائها الثلاثة من الفنان تامر حسني، وهم "تاليا وأمايا وآدم الذي رزق به في العام 2018.

انفصال بسمة بوسيل وتامر حسني

يذكر أن الفنانة المعتزلة بسمة بوسيل، فاجئت متابعيها بالأمس، بما نشرته عبر خاصية القصص المصورة "ستوري"، لحسابها على تطبيق "إنستجرام"، معلنة عن انفصالها عن زوجها الفنان تامر حسني: "لكل الناس اللي بتبعت لي صور وفيديوهات لتامر، يا ريت تبطلوا تبعتوا لي أي حاجة علشان مش فارق لي أي صور".

وأضافت: "أحب أعرفكوا إن إحنا بقالنا فترة منفصلين وبنحضر أوراق الطلاق لو سمحتوا احترموا مشاعر كل حد فينا، وبطلوا على الأقل تبعتوا لي أنا أي حاجة".