رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

وفاة 4 أطفال حرقًا على يد والديهما: "كانوا بيشربوا سجاير على السرير"

كتب: آية أشرف -

11:11 ص | الجمعة 13 نوفمبر 2020

وفاة 4 أطفال حرقًا على يد والدهما

عادة سيئة يقوم بها زوجين دون مبالاة للمخاطر المحتملة، انتهت بحادث مأساوي كبير، فقدا فيه أطفالهما الأربعة حرقًا داخل منزلهم في مدينة ستافورد البريطانية.

مات الأطفال جميعا في الحريق الذي اندلع في المنزل بسبب تدخين والديهم في الفراش بغرفة نومهما، رغم تحذيرات الخدمات الاجتماعية، بحسب تحقيقات الشرطة، إذ لم يدرك الثنائي أن أعقاب السجائر التي قاموا بتدخينها ستكون سببًا في حرمانهم من أبنائهما.

وأشارت صحيفة "ميرور" البريطانية، إلى أن الأشقاء "رايلي هولت" 8 أعوام، و"كيجان يونيت" 6 أعوام، و"تيلي روز يونيت" 4 أعوام، و"أولي يونيت" 3 أعوام، في حريق مروّع في ستافورد، في 5 فبراير من العام الماضي، وفقًا لتقارير "Stoke on Trent Live".

وقبض على والدتة الأطفال وأبيهم "ناتالي يونيت وكريستوفر مولتون" في البداية للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل بسبب الإهمال الجسيم، لكن الشرطة أكدت في وقت لاحق، أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات أخرى ضدهم، بعد تقديم ملف إلى دائرة الادعاء الملكية.

القضية لم تنته عند هذا الحد، إذ أكدت التحقيقات التي أجرتها خدمة الإطفاء والإنقاذ في ستافوردشاير، أن الحريق بدأ على الأرجح في غرفة النوم الرئيسية، وشكك الزوجان في استنتاجات الخبراء في جلسة محكمة الطب الشرعي يوم الخميس الماضي.

وفي النهاية اعترف الزوجان بأنهما كانا يدخنان في الفراش، رغم التحذير السابق من خدمات الرعاية الاجتماعية، ما تسبب  في حدوث "ماس كهربائي"، حيث اشتعلت النيران في كل شيء بغرفة النوم الرئيسية، قبل أن تنتشر إلى المنزل بالكامل.

وأكدت الأم أنها لا تستطيع تذكر ما حدث بالضبط، لأنها كانت تعاني من ضغوط ما بعد الصدمة منذ ذلك الحين، وقال الأب، إنه لم يتمكن من الوصول إلى الأطفال الأربعة الذين ينامون في غرف نوم أخرى.

وأصيب الأب بحروق خطيرة في يديه أثناء الحريق، لكن نجا طفلهما الأصغر، البالغ من العمر عامين في ذلك الوقت، حيث كان نائما بالقرب من والديه.

وكشف الطبيب الشرعي في تقرير الخاص بوفاة الأطفال الأربعة، أنَّها "ناجمة عن أبخرة من حريق تسببت فيه سجائر غير مطفأة"، ووصف الوفيات بأنها "مأساة".