رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فيديو.. القصة الكاملة لعجوز الشرقية ونجلها: أجبرها على زحف السلم وبكت للعفو عنه

كتب: روان مسعد -

01:43 م | الخميس 12 نوفمبر 2020

السيدة تزحف خارجة من المنزل

نزلت السلم زاحفة تجر خيبتها في ولدها، وندمها على 9 أشهر كانت هي من تمده فيهم بكل سبل الحياة، مرارة الحمل، والوضع، وسهر الليالي وجرعات الدواء خلال المرض، السعي للتعليم والكبر والزواج، سنوات عمرها كلها أفنتها عليه، ليعلو صوته فوق صوتها في المقطع المصور وهو يطردها من بيته، ويمزح مع زوجته على وضع والدته القعيدة التي لم تستطع أن تنزل السلم مصلوبة، فكان انحناء جسدها مضاعفا بعدما تركها ابنها دون مساعدة.

القبض على الشاب

مشهد المسنة حرك مشاعر الآلاف، جميعا هبوا لنجدة الأم من براثن ابنها، فيديو وضعته "السوشيال ميديا"، في فكي من لا يرحم، هو الضغط الشعبي الذي يمارس في كل مرة يتنشر فيديو من هذا القبيل، لتهب الشرطة بدورها لتنقذ ما يمكن إنقاذه، وتتحرك وزارة التضامن الاجتماعي، لنجدة الأم، حتى يلقى القبض على الشاب بتهمة إذلال والدته القعيدة وإجبارها على نزول السلم زحفًا.

كواليس نشر الفيديو

القصة وقعت في قرية أبو نجم التابعة للعباسة مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، وتبين أن الأم هي الحاجة فكرية مصطفى البهواشي، ومن صورها وبطل تلك الفيديو هو ابنها سعيد غنيم عبد الحميد، وحدثت الواقعة في بيتها منذ حوالي 8 أشهر، وظهرت اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب خلافات حديثة نشبت بين الابن وشقيقته، ما جعلها تنشر الفيديو لتنتقم منه، واستدعت الشرطة سعيد بحضور عمدة القرية لتسأله فيما تم تداوله.

استنجاد الأم ليخرج نجلها

من جديدة انتشر فيديو مؤثر لـ"الحاجة فكرية" وهي تطلب العفو لنجلها، حيث ذهبت إلى مركز الشرطة وظلت أمامه تطلب الصفح، وروت باكية تفاصيل الفيديو، مؤكدة أن المشهد كان في نطاق المزاح، ولم يقصد الابن نهرها أو إهانتها، وقالت إنها تمكث معه منذ وفاة والده: "هو اللي مربيني وقاعدة عنده، هو اللي بيأكلني ويشربني، أنا قاعدة مستنياه والنبي خرجهولي"، مشيرة إلى أنه جعلها تذهب للعمرة 8 مرات، وأنها حجت بيت الله الحرام.

وبينت تحقيقات الشرطة، أن الأم ميسورة الحال، ولا تريد الانتقال إلى دار رعاية، على أن تقدم لها وزارة التضامن الاجتماعي الدعم النفسي، وظهرت الأم في الفيديو الأخير وهي أمام مركز أبو حماد متنظراه، وسارت ولم تكن مشلولة، وظلت تبكي مطالبة بخروج نجلها.