كتب: يسرا محمود -
06:18 ص | الأحد 08 نوفمبر 2020
حفل زفاف حاشد بنجوم الفن والإعلام داخل قاعة "أوبن آير" بأحد فنادق القاهرة الكبرى، تجملت خلاله العروس هنادي مهنا بفستان مزين بـ40 ألف وردة صغيرة الحجم، من توقيع مصمم الأزياء العالمي هاني البحيري، وسط ديكورات متعددة الأولوان تسر الناظرين، من تنفيذ مصمم الأفراح أحمد ياسين.
"شغالين على تجهيزات الفرح من شهر يوليو اللي فات".. بتلك الكلمات يبدأ "ياسين" حديثه لـ"الوطن" عن تحضيرات الحفل منذ 4 أشهر، قائلا إن "هنادي" اختارت الورود متعددة الألوان لتجميل قاعة زفافها، ما استدعى سفر مصمم الأفراح إلى الخارج لشراء كمية كبيرة منها، "أخدت وقت كبير علشان أنسق الألوان مع بعض، علشان يبقى شيك ومش أوفر".
اختار "ياسين" كراسي وطاولات ذهبية، تتناسب مع الزهور، ما يعطي شعورا بالرقي والفخامة، في ظل متابعة العروس تجهيزات الزفاف لحظة بلحظة.
قبل حفل الزفاف بساعات، تفاجأ مصمم العرس باتصال هاتفي من "هنادي"، تطلب منه المجيء سريعا، "لقتها وقفت جنب والدتها وصاحبتها وصقفولي من كتر فرحتها بالشغل، وقالتلي إن ده أحلى من بكتير من اللي الفرح اللي في خيالها".
فرحة مصمم العرس استمرت طوال الحفل، بسبب ردود الأفعال الإيجابية من الحضور على التجهيزات والتنظيم والديكورات.
العروس ظهرت بفستان طويل وفضفاض، والذي تميز بأنه مزين بنقوش لامعة وبدون أكمام، مع تسريحة شعر انسيابية مزودة ببعض التموجات.
"هنادي" قدمت أغنية جديدة جرى تأليفها خصيصا لإهدائها للعريس في حفل الزفاف، وسجلتها بصوتها وقدمتها في بداية الحفل، خلال رقصهما "سلو".
وتضمنت كلمات الأغنية الجديدة: "عالم جديد بسافر له.. كل ما بشوف عيونه جت في عيني.. هو الوحيد في الدنيا دي اللي نفسه أعيش له طول سنيني.. أنا من زمان بحلم بقربه.. وصورته مرسومة في خيالي.. أنا لو حكيت مش هقدر أوصف قد إيه شاغلي بالي.. مابتطمنش غير جمبه.. مبجريش إلا بس عليه".
وأطل العريس، ببدلة تجمع بين اللونين الأبيض والأسود، والتي تتكون من سترة بيضاء مزينة بـ"ياقة" سوداء، مع رابطة عنق "بابيون" قاتمة اللون، وقميص أبيض، محتفظا بذقنه وشاربه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، من حفل الزفاف أظهر لحظات تفاعل والدة العريس مع العروسين.
وظهرت زوجة الفنان الراحل، بفستان أسود لامع وفضفاض، مع حجاب أبيض تقليدي، وهي تشارك ابنها وعروسته بالرقص.
جدير بالذكر أن والدة أحمد خالد صالح، نادرة الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام، إلا في مرات بسيطة للغاية.
