"وقعت فريسة النصب في أحد مكاتب الزواج حيث زوجتني صاحبة المكتب زوجها دون علمي للاستيلاء على أموالي وهو الآن يرفض طلاقي"، هكذا كشفت "ولاء.ش"، 27 عاما، ربة منزل، عن أسباب لجوئها لمحكمة الأسرة بكفر شكر ومكتب تسوية المنازعات الأسرية بالمحكمة لطلب الطلاق من زوجها "ع.م" رجل أعمال، حسبما قال لها وعرفها بنفسه.

تقول ولاء إنها ميسورة الحال ولجأت لمكتب زواج لتوفير عريس لها، ومن هنا فكرت في الزواج من مكتب زواج وكان الموضوع عاديا وذهبت لأحد المكاتب وهناك علمت صاحبة المكتب إني أملك أموالا كثيرة بعد وفاة والدي لأني كنت الوريثة الوحيدة وقدمت لي عريس مناسب وعرفتني به على أنه رجل أعمال وأكدت لي أنه غني ولا يطمع في أموالي وكان وسيما لدرجة جعلتني أوافق دون تردد وخاصة بعد أن تأخرت في الزواج.

تضيف ولاء: كنت أحس أن هناك شيئا غريبا، لموافقته علي رغم أنه وسيم ومعه أموال ولكن سرعان ما تزوجنا وكانت الأمور عادية حتى طلب مني سيوله مالية لدخول مشروع وفعلا أخذ مني مبلغ كبير.

وتوضح ولاء: "في أحد الأيام سمعته يتكلم على الموبايل وكان فاكر إني نائمة وسمعته بيكلم صاحبة المكتب استغربت وحب الاستطلاع جعلني أتنصت على المكالمة وسمعته يتحدث معها واكتشفت أنها زوجته وعرفت أنهما نصابين والمكتب ستار لأعمال النصب وأنهما اتفقها على زواجه منها لسرقة أموالها وتطليقها بعد أن يستوليا على الأموال.

وتضيف ولاء: انتظرت حتى خرج وذهبت لبعض أقاربي وحكيت لهم ما حدث وأنه أخذ مبلغا كبيرا فحاولوا استرجاع المبلغ رفض وطلب مبلغا أكبر لإتمام الطلاق ولم أستطع أن آخذ الأموال وضاع حقي ولكني قررت اللجوء للمحكمة لتطليقي وحررت محضر نصب ضد صاحبة المكتب.