رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تحرش على العجلة أمام الكاميرات.. القصة الكاملة لـ ضحية بني سويف (فيديو)

كتب: روان مسعد -

01:53 ص | الخميس 15 أكتوبر 2020

تعرض الفتاة للتحرش

خرجت من بيتها كالمعتاد في الصباح الباكر، كانت ترغب فتاة بني سويف كما عرفت إعلاميا في ممارسة رياضتها المفضلة في ركوب "العجل"، ولكن وقع لها حادثا أصبح هو حديث مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بسبب جرأته وبشاعته، حيث تعرضت للتحرش.

نظرات الناس مبتبقاش لطيفة ومش متقبلين إن بنت تركب عجلة" مشيرة إلى أن المنطقة والمجتمع المحيط بها لا يتقبل هذا المنظر على الرغم من أنها لا يوجد ما يمنع ذلك.

كيف حدث التحرش

تعرضت فاطمة دياب وهي طالبة جامعية لواقعة تحرش أمام بيتها، ولكن الكاميرات المثبتة امام صيدلية كانت هي الدليل الذي وثق تلك الواقعة.

حيث وقف جارها الذي يسكن بعدها في البناية المجاورة أمام عمارتها ينتظرها، وتروي فاطمة، "لاحظت إن دي تالت مرة يقف لي على الباب أنا مشيت واتصرفت عادي، وبقوله روح يا مصطفى، قالي أنا خايف عليكي من الكلاب، قولتله شكرا أنا امش بخاف من الكلاب ومش محتاجة مساعدة".

دقائق معدودة كانت فيها فاطمة في طريقها إلى ركوب العجلة، "قالي أركبي العجلة، أنا خوفت أركب، فبعدت شوية صغيرة ناحية الكاميرة، وفوجئت بالفعل الشنيع ده اللي مش قادرة أتقبله وإني مش قادرة أنسى إحساسي من ساعتها".

تكرار التحرش بها من نفس الشخص

قالت فاطمة عن تلك الواقعة، "كل لما بشوف الفيديو بشعر بنفس الاحساس وقلة الحيلة والقهر وكل مرة بحس بكده"، حيث انتشر هذا الفيديو عبر نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وأظهر ضحية التحرش وهذا الشخص خلال تلك الواقعة.

وأكملت حديثها: "الموضوع ده مش أول مرة يحصل، وفي تحرش لفظي، لكن المرة دي كان صعب، وأنا قولت بيني وبين نفسي أني مش هسكت وعلى الأقل هكلم أهله وأشتكي من التصرف البشع اللي حصل ده".

عرض أموال مقابل التنازل

حاولت فاطمة في البداية أن تشتكي لأهل الشاب من التحرش ولكنها لم تجد منهم الدعم المناسب، ما جعلها تضطر للجوء إلى عمل محضر، "وهو أتجرأ عليا لأنه تخيل أني مش هقدر أخد حقي، ولما أشتكيت لأهله ببروله وقالولي أنه كان بيسندني عشان كنت هقع، وتوفيق ربنا إن في فيديو باللي حصل كله، وهما عرضوا عليا فلوس وأنا رفضت".

عمل محضر

أصرت فاطمة على أن تأذخ حقها بالقانون خاصة بعد موقف والدي الشاب منها، حيث قالت، "عملت المحضر يوم الخميس وتم القبض عليه يوم الأحد على طول، وأنا كل ما أفكر في الموضوع بحس بلمسة إيده على جسمي، وأنا ليه أعيش بالألم ده وأنا معملتش أي حاجة غلط تستدعي أنه يتحرش بيا".

وأكملت: "والدته غلطت فيا ووالدي كان ضد إني أعمل محضر وضربني عشان معملش محضر وأنا مقدرة موقفه لأنه تعبان وطالما إنت تعبان أنا هاخد حقي وأنا مكنتش عايزة ده كله يحصل ولما لقيتهم مش معترفين بغلط ابنهم عملت المحضر".

وتابعت: "والدي تعبان عنده 67 سنة وعنده ضغط وسكر وغضروف وأخويا عنده 15 سنة وهو تجرأ عليا عشان شاف إني مش هعرف اخد حقي وتقليله مني خلاني أصر أخد حقي".