50 عاما من الحب، عاشها الراحل محمود ياسين مع زوجته الفنانة شهيرة، شهدا خلالها الكثير من التفاصيل والأزمات التي زادت ترابطهما، إذ تزوجا في العام 1970، وأنجبا رانيا وعمرو.

ورصد لقاء قديم في برنامج "سينما القاهرة"، تفاصيل بدايات زواج الفنان محمود ياسين وشهيرة، إذ تزوجا في 1970، ووثّقت عدسات الكاميرا تفاصيل ما كان يحدث خلف أبواب الثنائي، خلال حمل شهيرة في ابنتها الأولى رانيا محمود ياسين عام 1972.

مشاجرة تقليدية بين زوجين، إذا رأيتهما تشعر بأنّه بيت مصري تقليدي وليس بيت فنانين، محمود ياسين يتشاجر لأجل عمل مكتبة، وتعارضه زوجته: "مكتبة في وش الباب مش ممكن أبدا"، ليعاود الإلحاح "يعني المكتبة ولا جنب الباب ولا في أوضة الأطفال، طيب اعملها فين بس ضروري نعمل مكتبة مفيش بيت مفيهوش مكتبة".

صممت شهيرة على رأيها، وهي تتجول ببطنها المنتفخ بفعل الحمل، وتطلب منه أن تراجع مشهدها للامتحان، حيث كانت حينها شهيرة في السنة الأخيرة من دراستها، تحاول التوفيق بين الزواج وظروف الحمل، والمذاكرة للنجاح في معهد السينما.

وفي تلك اللحظة تدخل ناهد جبر مقدمة البرنامج بعد الجرس، وتسأل شهيرة: "إيه ده البابي هييجي إمتى؟"، لترد شهيرة: "البيبي فاضله أيام وييجي وان شاء الله مش هيعطلني عن امتحان الدبلوم في يونيو".

ثم يتحدث محمود ياسين عن دوره في حياتها، مؤكدا أنّه لن يمنعها عن التمثيل: "مسألة الإحساس بالتمثيل مفيش قوة في الدنيا تقدر تقف قدامها، مش مسألة أسيبها أو لأ، بس رغبتها قوية وأكيدة ومقدرش أقف قدامها ولا أمنعها، أنا عرفتها قبل ما نتجوز أو نتخطب كانت بتمثل في فيلم قصة قصيرة اسمه صورة، فأنا عرفتها ممثلة وقدام كاميرا، وبتدرس في معهد تمثيل مفيش حاجة اسمها أسيبها تمثل هي بتمثل".

وتحدثت شهيرة عن دورها في حياة زوجها الفنية: "كل الأدوار اللي عملها حلوة لأنه لما بيجيله أي فيلم جديد بيجيبلي السيناريو ويقولي يا شوشو إيه رأيك فيه، ونقعد نقراه احنا الاتنين، وانا بتحمل مسؤوليته معاه، لو كويس بيعمله لو مش كويس مبيعملوش".