واقعة غريبة شهدتها محكمة الأسرة، لسيدة غلبتها قلة الثقة بالنفس، وافتقادها الكلمة الطيبة وجُبران الخاطر من زوجها، ووالد طفلها، الذي بات ينفر منها، وينفرها من نفسها، مُجبرًا إياها على القيام بعمليات تجميل حتى تصل لمستوى جمال الفنانة ياسمين صبري، لتقرر السيدة خلعه في النهاية.

وعلى الفور، قررت الفنانة ياسمين صبري، الرد على الأمر، بعدما قررت مشاركة الخبر، عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" مُعلقة: "إزاي أوصل لنيرمين ؟". 

وكانت "الوطن" سلطت الضوء على قصة السيدة نرمين، التي أجبرها حديث زوجها وطلبها بالتشبه بالفنانة لرفع قضية خلع في النهاية. 

وتحدثت "نرمين" عن زوجها، الذى كان ينزعج من مظهرها، ودائما ما يعايرها به، ويقارنها بأخريات، وقالت إنها تزوجت من ابن عمها "أدهم" منذ عامين، وكان زواجا تقليديا، إرضاءً لرغبة الأهل وأنجبت منه طفلا، ولكن كانت هى أيضا إرضاءً لرغبة الأهل في أن ينجبا، ومن حينها عندما كان يجمع بينهما أي وقت هادئ، كان دائم الهروب، وكأنه يهرب من شبحٍ ما دون مراعاة لشعورها.

وتكمل: "استمرت علاقتنا هكذا، حتى أصبحت أنا أيضا أنفر من وجودي بجواره، طلبت منه أن يتزوج ويتركني وابني، لكنه كان رافضا تماما، حتى لا يُغضِب عائلتنا، وكان دائم المقارنة بيني وبين صديقاتي فى الجمال الخارجى، ويستمر فى مضايقتي، وذلك لأننى لست على درجة كبيرة من الجمال".

وتابعت: "أنا إيه ذنبي، الجمال ده فى إيد ربنا، هو اللى خلق كل واحد فينا، على قدر معين من الجمال، يمكن أنا مش رزقي في الجمال الخارجي، رزقي في أي حاجة تاني"، وبعد أشهر كثيرة من تجنب كل منا للآخر، "قالى أنا هديكى فلوس وتروحى لدكتور التجميل، تعملى عملية عشان أعرف أعيش معاكى ونبقى كويسين، وياريت تبقى شبه ياسمين صبرى، وأنا أوعدك إنى مش هبعد عنك خالص". 

واختتمت السيدة قائلة: "ما حسيتش بنفسى غير وأنا مرمية فى الأرض من الصدمة، وما كنتش مستوعبة إزاي يقولي حاجة زى كدة، وطبعا عشان أرفع من عليه الحرج قصاد أهلنا، لميت هدومي وأخدت بنتي وطلعت على بيت أهلي، وجيت المحكمة عشان أرفع دعوى خلع ضده، وأخلص منه، لأنه خلاني فقدت الثقة فى نفسي".