التحرش وانتهاك الخصوصية تحت ستار طلب وظيفة وهمية، بات واحدًا من الطرق التي يستخدمها البعض لاستقطاب الضحايا.

الحيلة الجديدة التي يتبعها المتحرشون، تأتي بعد التستر خلف منشور لطلب فتيات للعمل بإحدى الشركات، وعند التواصل مع صاحبه، تجد أن الوظيفة وهمية، وأن المطلوب هو إقامة علاقة غير أخلاقية مقابل الأموال. 

واليوم، نشرت إحدى الصفحات المعنية قصص التحرش، والاهتمام بالضحايا، لنشر محادثة بين فتاة تُدعى "لوران" مع أحد الشباب ويُدعى "محمد" يقوم بطلب علاقة غير أخلاقية منها مقابل 10000 شهريًا، تحت ستار العمل كـ سكرتيرة بإحدى شركات السياحة. 

وأظهرت المحادثة، استفسار الفتاة في البداية عن طبيعة العمل وأسم الشركة، ليجيبها المتحرش: "سكرتيرة في شركة سياحة، تعالي الانترفيو". 

وعاد "محمد" يطلب من الفتاة صور شخصية لها، الأمر التي رفضته ليقوم بعرض العمل عليها "سكرتيرة خاصة" بـ 25 ألف جنيه شهريًا، وعند رفضها طلب منها علاقة غير مشروعة مقابل 10000 جنيه".

لتقرر الفتاة تهديده بنشر المحادثة، ورقم هاتفه. 

"هن" تتواصل مع صاحب الرقم المتداول

وعلى الفور تواصلت "هن" مع صاحب الرقم المُرفق مع المحادثة، الذي أنكر معرفته بالرقم، ومن ثمأغلق الهاتف نهائيًا. 

وفي واقعة سابقة مماثلة، كانت حالة من الجدل أثارتها إحدى السيدات في المملكة العربية السعودية، بعد نشرها محادثة بينها وبين مدير شركة، طلب منها أن تكون متحررة حتى يقبلها في الوظيفة.وانتشرت القصة على نطاق واسع بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية المحادثة على "واتس اب"، والتي دارت بين المدير والسيدة التي تسأل عن وظيفة السكرتيرة، حتى تفاجأت برد من قبل شخص يفترض أنه مدير في الشركة، بالطلب من السائلة أن تكون "متحررة جدا" وغير مرتدية النقاب حتى يتم قبولها.

تداول الصورة على هذا النطاق الواسع أغضب السعوديون مطالبين بمحاسبة المدير حتى أن البعض خاطب هيئة العناية بالعملاء التابعة لوزارة الموارد البشرية في السعودية بضرورة التدخل.وعليه، ردت على الفور هيئة العناية بالعملاء التابعة لوزارة الموارد البشرية في السعودية، مؤكدة إنها تحقق في شكوى ضد مدير شركة يواجه اتهامات باستغلال منصبه "تم التصعيد للإدارة المعنية للتحقق، واتخاذ اللازم".