في سابقة هي الأولى من نوعها بالمملكة العربية السعودية، تقود امرأة سيارة إسعاف لتشارك في فرق إنقاذ أرواح المواطنين.

ووفقا لفيديو نشرته إدارة التواصل الحكومى السعودية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، تحكي المسعفة سارة العنزي عن انضمامها لأوائل سائقات الإسعاف بالمملكة.

في البداية تحكي "العنزي" عن تجربتها مع مهنة قيادة سيارة إسعاف أن الجميع قد يستنكر فكرة أن تقود فتاة سيارة من هذا النوع إلا أن مدينة الملك فهد الطبية بالعاصمة الرياض استطاعت أن تخرج المسعفات الأوائل بالمملكة.

وتضيف سارة أنها أحبت تلك المهنة منذ صغرها، حيث كانت تمسك بأدوات الإسعافات الأولية في المنزل وحين يصاب أحد افراد الأسرة يتم الاستعانة بها لتقديم الإسعافات: "كنت أمسح الدم وكنت أفرح لما يستعينوا بي من صغري وأبويا معزز عني في البيت بإن أنا دكتورة البيت".

وعن بداية يومها كمسعفة تقول سارة العنزي، تؤكد أنها تتفحص سيارة الإسعاف لمعرف الناقص وذلك في تمام الساعة السابعة ثم تحاول التأكد من أن السيارة بها بنزين لتنطلق :"الحمدلله صار عندي ثقة بنفسي عالية اليوم".

أما عن بدايات ظهور فيروس كورونا فى السعودية وطبيعة عملها الجديدة، فتقول إنها "كانت صعبة جدًا، بالنسبة لنا كخط دفاع أول، لأن احنا أول من يواجه المريض، ولا توجد طريقة انتقال واضحة".

توجّه إلى اليمين قليلا.. في المسار الأيسر المسعفة سارة العنزي، ضمن أوائل سائقات الإسعاف بالمملكة، على أهبة الاستعداد دومًا لنداء الإنسانية والوطن. @KFMC_RIYADH #التواصل_الحكومي pic.twitter.com/WDCqr7LPia

— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) September 23, 2020

ولم تنس "العنزي" اليوم الأول لها في مهنة المسعفة، حيث كانت أول حالة لمريض نقلته من مطار الملك خالد إلى مستشفى الدرعية "حلو إنى أضع رأسي على المخدة وأعرف أننى كنت سببًا بعد الله فى إنقاذ روح".