نجا الطفل بيرتي سبنسر، يبلغ من العمر 17 يومًا، من الموت بأعجوبة بعد دخول قطرة حليب إلى رئتيه، فتعرض للاصابة بـ3 سكتات قلبية.

ولم تنتبه والدته تونيكا، 23 عامًا،  للأمر حتى ازرقّت بشرته خلال نصف ساعة من الحادثة. تم نقل الطفل إلى المستشفى حيث عانى من ثلاث سكتات قلبية، حتى اعتقد الأطباء أنه فارق الحياة.

وبحسب الأطباء، منعت السوائل الموجودة في الرئتين، الطفل من التنفس بشكل صحيح، وحرمته من الأكسجين، الأمر الذي أدى إلى توقف قلبه.

ولكن الأقدار شاءت أن يرتفع معدل ضربات قلب الطفل بعد أن حثته والدته على التشبث بالحياة.

وقال الأطباء، إن ما حدث يعتبر معجزة حقيقية لأن حالة الطفل كان ميؤوسا منها، بحسب ما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية.

وتعرض الطفل للسكتة القلبية لمدة ثماني دقائق، قبل أن يتمكن الأطباء من إعادة الحياة لقلبه مرة أخرى، ثم تعرض لسكتتين قلبيتين استمرت كل منهما ثلاث دقائق.

وقالت الأم متحدثة عن اللحظات العصيبة التي مرت بها: "كان بيرتي مستلقيا على سرير المستشفى دون حراك، وكان الأطباء يحاولون إنعاش قلبه بكل جهدهم، وهنا شعرت بأن علي فعل شيء ما، فخاطبته قائلة، حاول أن تتشبث بالحياة"

وأضافت: "بعد مخاطبته بثوان قليلة بدأ نبض قلب بيرتي ينتعش شيئاً فشيئاً حتى وصل إلى معدله الطبيعي. تنفستُ الصعداء وانفجرت بالبكاء".

وعند ولادة الطفل لم يكن يعاني من أي مشكلة صحية سوى ارتجاع المريء الذي ضلل والدته وجعلها تعتقد أن الاختناق كان بسبب هذه الحالة.