لم تتخيل الطفلة صاحبة الـ 5 سنوات ان تلقائيتها في الحديث سوف تتسبب في انفصال والدها عن أمها بعد محادثة بريئة بين الطفلة ووالدها أنهت حياة زوجية استمرت 14 عامًا، فتلقائية الطفلة كانت السبب في كشف خيانة أمها مع الجار.

"أمي كانت في منزل الجيران".. كانت هذه هى العبارة التي فتحت النار على والدتها، فبكل تلقائية تروي الطفلة لوالدها "ستيفن" تفاصيل يومها الدراسي، لكن جزءً من القصة لم يمر سهلًا.

وذكرت الطفلة أمام والدها أن والدتها كانت في منزل الجيران عند عودتها، وأطل الجار برأسه من باب منزله وأخبرها بأن والدتها ستأتي في الحال.

صدمة كبيرة شعر بها الأب من حديث طفلته أثارت العديد من الشكوك داخله، وعندما سأل ستيفن زوجته عن سبب وجودها عند الجار، سارعت إلى اختلاق عذر، لكنه لم يقتنع به لأنها بقيت خارج المنزل وقتاً طويلاً، وسرعان ما اعترفت الزوجة لستيفن بأنها تخونه مع الجار، بحسب ما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية.

وعندما علم الزوج بخيانة زوجته قرر طردها من المنزل، ولكنه بعد ذلك قرر الاستعانة بخدمة استشارية وسمح لها بالعودة من أجل طفلته.

لكن ستيفن اكتشف لاحقاً أن زوجته كانت تتحدث عبر الهاتف مع الجار لعدة أسابيع قبل أن يلتقيا، وتبادلا الصور والرسائل النصية، وقالت الزوجة إنها أخطأت وتشعر بالندم على ما حدث.

وطلب ستيفن النصح من مستخدمي موقع ريديت، ورد أحد المستخدمين " أعتقد أن في هذه المرحلة عليك أن تفترض أنها خدعتك ثم اسأل نفسك إذا كان بإمكانك مسامحتها".

وعلق آخر: "الاستشارة بداية جيدة، سيكون على زوجتك بذل الكثير من الجهد لإصلاح ما حدث، أرجو لكما حظاً موفقا".