"بيقولي هتعريني بالحجاب وسط أهلي".. بهذه الجملة بدأت مريم حديثها عن حياتها مع زوجها الذي كان يفتعل معها المشاكل لكي تتخلى عن حجابها بقوله "هتعريني في الوسط الاجتماعي اللي عايشين فيه".. قبل أن تقرر إنهاء ذلك بإقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، للخلاص منه.

مريم تحدثت لـ"الوطن" عن بداية علاقتها بزوجها "باهر"، قائلة إنهما كانا يدرسان في نفس الجامعة، ونشأت بينهما علاقة حب انتهت بالزواج بمباركة الأهل، فهو حلم كل فتاة كونه ينتمي لطبقة اجتماعية ثرية، وأقيم حفل ضخم للزفاف حضره المئات من الأهل والأصدقاء، وبدأت الحياة بينهما هادئة.

وأضافت: "بعد جوازنا بـ3 شهور قالي إخلعي الحجاب كل أهلي مش محجبين واحنا عندنا مناسبات كتير أوي لازم نحضرها وأنا كده ممكن تعريني ومش هعرف أمشي معاكي كده.. ووجهت له تساؤلات عن سبب طلبه الزواج منها مع علمه أنها محجبة، وكانت إجابته أن حبه لها منعه من الحديث معها في هذا الأمر".

وتابعت: "كان بيقولي مش قادر استغنى عنك بس أمي وجدتي وأهلي كلهم من غير حجاب، وأنا دايماً بكون في نص هدومى لما أروح لوحدي المناسبات والأفراح ويسألوني فين مراتك أقول إنك تعبانة".

وختمت "مريم" بقولها إنها تحمد الله على عدم الإنجاب منه، بعدما تعرضت لأشد أنواع الإهانة منه والإنكار، في فترة زواج لم تكمل عاما واحدا بسبب إلحاحه عليها في خلع الحجاب.