منذ عام 2009 حتى عام 2016، وعلى مدار 7 أعوام كاملة استمر المعلم بالزخرفة والإعلان بمدرسة ناصر الثانوية الصناعية بنات، في أفعاله المنافية لمهنته المقدسة، فاتخذ من طالباته وعاءً لتفريغ رغباته الجنسية، إذ تحرش بهن في أماكن مختلفة من أجسادهن.

وعقب مرور أعوام على القضية التي أحيلت للمحكمة الإدارية العليا، التي قضت اليوم، بإحالة المدرس للمعاش، كعقوبة تأديبية لما فعله المعلم بحق الطالبات الضحايا.

ويرصد "هن" وقائع المعلم المتحرش بالكثير من الطالبات في 3 أماكن:        

المدرسة

المدرسة هي أولى الأماكن التي اصطاد فيها المعلم ضحاياه، بداية من الإيحاءات الجنسية التي اعتاد المعلم فعلها، مثل العض على شفتيه والغمز، والحديث معهن في أمور تخدش الحياء أثناء تدريسه لهن. 

لم يتوقف المعلم عند حد الإيحاءات الجنسية، إذ اعتدى على الطالبات بأكثر من طريقة منها وضع يده على ملابسهن وأرجلهن، وتحسس أيضًا وجوههن وصدورهن واحتضانهن.

السيارة

السيارة كانت الوجهة الثانية لتحرش المعلم بضحاياه، إذ اقتاد الطالبات المتفوقات إلى مسابقة أوائل الطلبة، التي عقدت في يومي 6/3/2016 و13/3/2016، وبداخلها تمكن من التحرش بهن، إذ وضع يده على كتف إحداهن ووضع يده على رجل أخرى تجلسان بجواره.

المنزل

لم يتوقف المعلم عند أفعاله المتكررة على مدار 7 أعوام، إذ انتقلت أيضًا إلى منزل الطالبات أثناء إعطائه الدروس الخصوصية لهن، إذ شهد وقائع التحرش بإحدى الطالبات رفع رجلها للاتكاء عليها، وأمسك بيد أخرى وتقبيلها، وفي طلب آخر له بتقبيل الفتيات لأموال الدروس قبل إعطائها له.