حالة من الدفاع المستميت، سيطرت على السيدة "آيات فاروق"، زوجة طبيب طنطا، (أ.ج) الشهير بـ "طبيب الحضن"، عقب اتهامه بالتحرش بالمرضى والفتيات، ووهمهن بالعلاج بالأحضان. 

وعلى الفور، قررت زوجته عدم الصمت، وباتت في دعمه إذ قامت باتهام الفتيات الضحايا، بافتعال الحدث، وإن زوجها بريء من تلك الاتهامات، على الرغم من التحقيق معه وحجزه على ذمة التحقيقات. 

الأمر الذي أثار الكثير من الجدل حولها، بين الانتقاد لكونها أنثى مثلها كمثل الضحايا، وبين من وجد أن دورها ضروري بدعم زوجها. 

استشاري يحلل زوجة "طبيب الحضن" في طنطا

من جانبها تؤكد هالة حماد، الاستشاري النفسي، أن ما تمر بها زوجة الطبيب هو حالة إنكار حتى دون أن تنتظر نتيجة التحقيقات، قائلة: "ده تأثير الصدمة من كتر الحب، وحبها فيه ومصدقاه حتى لو شافته بعنيها".  

وتابعت "حماد" لـ "هُن": "الست زي أي ست بتحب راجل في خيالها وراسمة له صورة معينة لو حد حاول يهزها بتبقى صعبة عليها خصوصا إنه أبو ولادها وسمعته من سمعتهم، فلازم تفضل تدافع عنه". 

واستطردت: "هي عاوزة تصدق إنه كويس، مش تصدق أغراب لأنه أكيد أقنعها، فلازم تدخل في حالة الإنكار حتى لو عندها شك ناحيته، لأن الإنكار بيقي من الألم النفسي". 

وأوضحت الاستشاري إن الزوجة من الممكن أن تلجأ لاتهام الفتيات، ووصفهن بالجنون حتى تجد مخرجًا لزوجها.