رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

الإفتاء توضح حكم الإجهاض بسبب عيوب خلقية

كتب: هبة وهدان -

07:14 ص | الأحد 06 سبتمبر 2020

صورة أرشيفية

قد تضطر الكثير من السيدات لإنزال الجنين في الأشهر الأخيرة من الحمل، وذلك بعد اكتشاف تشوه في الجنين وهو ما قد يضع بعض السيدات في حيرة من حرمة ذلك.

وعليه، تلقت دار الإفتاء المصرية خلال فيديو بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" سؤالًا تقول صاحبته: "سيدة حامل وفي نهاية الشهر الخامس اكتشفت عيوبًا خلقية متعددة للجنين في القلب والكلى والعمود الفقري و3 أطباء نصحوها بإنهاء الحمل؛ لازدياد المشاكل مع النمو، فقامت بإجراء ولادة قيصرية، ونزل الطفل ميت؛ فهل تأثم على ما فعلت؟". 

من جانبه أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلًا: "الأصل في الإجهاض الحرمة سواء بعد بلوغ 120 يومًا أو قبلها، وهو موعد نفخ الروح في الجنين".

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن قلب الطفل قد يتحرك قبل 120 يومًا، وهذا أمر مختلف عن نفخ الروح فيه؛ لأنه أمر غيبي، فليس ضروريا أن يلزم وقت نبض قلبه نفخ الروح فيه.

وأوضح الدكتور أحمد ممدوح، أن الإجهاض قبل المائة وعشرين يومًا أخف من بعدها، مشيرًا إلى أن القانون اختار أشد الآراء وأغلظها وأن الإجهاض جريمة في حق كل من تسبب فيها بالتسبب أو المباشرة.

وعليه، فلا تقدم المرأة على هذه الخطوة إلا لسبب وجيه، وعلى رأس هذه الأسباب تهديد حياة الأم، فهي حياة محققة مقدمة على الحياة المقدرة.

واختتم أمين دار الإفتاء، أنه بحسب ظاهر السؤال ليس على الأم وزر ولا دية للجنين؛ لأنها لم تجهضه، وإنما أنجبته بولادة قيصرية ونزل متوفى.