حالة من الجدل أثارتها قصة الطبيب النفسي "ا. م. ا"، المتهم بالتحرش الجنسي بالسيدات داخل عيادته، أثناء ذهابهن له من أجل العلاج، وعليه فتحت نيابة غرب طنطا الكلية بمحافظه الغربية، تحقيقا موسعا للبت في الأمر وإصدار عقوبة قانونية.

وقال الدكتور أحمد الجنزوري، المحامي بالنقض، أن الطبيب النفسي بصدد جنحة أقصى عقوبتها تصل لسنة واحدة.

وأضاف المحام بالنقض لـ"هُن"، أن الضحية إن كانت تعلم بجرم التحرش ولم تتحرك، يتم انقضاء الدعوة الجنائية.

وتساءل الجنزوري، كيف لفتاة أن تتعرض لتحرش واضح بهذا الشكل، وتتكتم عليه؟ لافتًا إلى أن مسار القضية يتغير، في حال قدمت الضحية ما يثبت إرهابها للسكوت.

وتقدم في أول بلاغ رسمى من 4 فتيات من مدينة طنطا، كما تقدم محاميى الضحايا بالبلاغ أمام النيابة الكلية بطنطا، وعليه فتحت النيابة التحقيق في البلاغ الذي استمر أكثر من 6 ساعات متصلة استمعت فيه لاقول الضحايا.

وجاء في أقوال الضحايا، أنهن توجهن للطبيب في عيادته بحثا عن علاج نفسي، وادعي المشكو فى حقه أن هناك علاج جديد بالبوس والأحضان هو علاج مناسب لهن، وأن هذه الطريقة معترف بها عالميا ويستخدمها عدد من الأطباء، الا أنهن واجهًا ذلك برفض قاطع، ولكن الطبيب كان يصر على ذلك وسبق وأن غافلهن وتحرش بهن.

وقالت الفتيات في التحقيقات أن الطبيب هددهن بالتشهير بهن الأمر الذي دفعهن لتقديم بلاغ ضده أمام النيابة العامة للتحقيق معه واتخاذ الإجراءات القانونية.