كتب: روان مسعد -
08:08 ص | الثلاثاء 01 سبتمبر 2020
ملامح استثنائية، لها بصماتها الخاصة في عالم الفن، وفي الشكل تمتد ملامحها عبر التاريخ، على جبهتها، ووجنتيها، وفي عينيها الواسعتين مكتوب التاريخ الفرعوني، فهي مصرية قديمة بعثت في الوقت الحالي لتكون واحدة من أهم نجمات الفن المصري الحديث، هي سوسن بدر، أو كما عرفت "الملكة"، في ملامحها كثير من التشابه بين الماضي والحاضر.
وقبل الفوتوسيشن الأخير الذي صورته سوسن بدر لصالح إحدى المجلات، تألقت في أكثر من جلسة تصوير أبرزت فرعونيتها.
ارتدت سوسن بدر ملابس الملكة نفرتيتي، وشاركت مع المخرج عمرو سلامة في إحدى الحملات الدعائية الهادفة إلى صحة المرأة بالكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، وكانت تلك الشخصية ملائمة لها بشدة حتى أطلق عليها لقب "نفرتيتي السينما المصرية".
كانت هي أول جلسة تصوير قدمت سوسن بدر صراحة بشكلها الفرعوني، مكياج، وملابس وإكسسوارات، وصورت تلك الجلسة داخل أروقة المتحف المصري وبجانب التماثيل، لتحدث ضجة كبيرة حينها عن ملكة فرعونية تعيش في شوارع مصر الحديثة.
وكانت جلسة التصوير لصالح مجلة هاربرز بازار، الأمريكية في نسختها العربية، وظهرت سوسن بدر على غلاف المجلة، وكانت جلسة التصوير بعنوان "ألهاربة من المتحف"، وانتشرت على نطاق واسع، وأعربت سوسن بدر عن سعادتها بها.
بعد ذلك أصبحت سوسن بدر مرتبطة بترند الفراعنة، وتشببها بالتماثيل، وانتشرت تصاميم لصور لها عادية من جلسات تصوير، جانب تماثيل تظهر الشبه الكبير بينهما، وكانت سوسن بدر تعيد نشر تلك الصور مع شكر أصحابها عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
تقمصت الفنانة سوسن بدر روح المرأة المصرية القديمة بمشاركتها تلك الصور، والتي كانت غلاف مجلة elle الفرنسية في نسختها العربية.
وزادتها الصور جمالا، وأظهرت ملامحها القريبة للغاية من ملامح السيدات في مصر القديمة، حيث ارتدت فستان من اللون الأبيض مع تسريحة شعر قديمة، واستخدمت الناي في جلسة التصوير لتظهر نسخة طبق الأصل.
وأعربت سوسن بدر عن سعادتها بتصدرها الترند، وخاصة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، معتبرة أنها تبرز جمال وروح المرأة المصرية، وقالت إنها تحب المرأة المصرية والعربية بشكل عام على مر العصور.
