رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حيلة شيطانية.. "محمود" يرسل صديقه ليُشاغل زوجته ليطلقها ويسلب حقوقها

كتب: آية أشرف -

02:08 م | السبت 08 أغسطس 2020

طلاق

بعد عامين ونصف من الحُب الذي كلل بعقد قران، لم يستطع "محمود"، 31 عاما، الذي يعمل بمجال الهندسة، الابتعاد عن صداقة الفتيات، ومُرافقتهن، حتى بعد الخطبة وكتب الكتاب، ظل يلهث خلف كل امرأة يجد فيها ما لا يجده في حبيبته، أو زوجته بحكم عقد القران - بحسب رواية الضحية.

أكثر من شهر على هذا الحال عقب إشهار عقد القران، لتكتشف "سارة" زوجة الأخير قبل زفافهم أنه على علاقة بامرأة أخرى غيرها، أيام وليالِ قضتهما العروس بين البُكاء والتفكير حتى واجهته بالأمر الذي لم ينفيه على الإطلاق.

"أيوة بحبها وكمان هخطبها".. هكذا جاءها الرد مثلما تسرد "سارة" صاحبة الواقعة لـ "هُن"، قائلة: "صدمني وكنت فاكرة حد بيوقع بينا لكن فعلا قالي كدة، وإنه هيخطبها، مكنتش قادرة أواجه أهلي بيه لأني كنت مُصممة عليه جدًا، لكن وقفت قدامه وقلتله هتطلق منك واخد كل حقوقي".

أيام وأسابيع، اختفى "محمود" تمامًا بحسب روايتها، حتى ظهر شخصًا آخر في حياتها، تقول: "كان خدوم جدًا جمعتني به صدفة لقيته عاوز يساعدني بيقف معايا بيسمعني، وكنت فعلا في مرحلة توهان، ومرتاحة فعلا للدعم والسند اللي بيقدمهولي لحد ما اعترفلي إنه بيحبني".

ربما صدق "سارة" لم يمنعها من أن تخبره بالحقيقة في البداية، موضحة: "كنت معرفاه إني مكتوب كتابي لكن جوزي اختفى وخطب واحدة تانية، قالي هفضل معاكي وأساعدك لحد ما تتطلقي، وفعلا قابل أهلي اللي رحبوا بيه جدا وقالولوا نستنى لحد ما مشكلتها تتحل لأن جوزها اختفى حتى لا راضي يكمل الجواز ولا عاوز يطلق ويديها حقوقها".

فترات طويلة وباتت "سارة" تتعلق بالشخص الآخر، محادثات ومكالمات بينهما حتى اختفى هو الآخر بدون مقدمات، ليتركها في حيرة التساؤلات عما يحدث، وعما تمر به من صعاب.

مكالمة تليفونية كانت كفيلة بترك "سارة" تُعاني من صدمة عصبية، بعدما هاتفها زوجها "مصطفى" يؤكد لها قبوله الطلاق ولكن عقب التنازل عن كافة حقوقها خاصة إنه بات يعرف خبايا قصتها الجديدة، بالتسجيلات والرسائل المصورة: "قالي ده صاحبي وأنا بعته يشغلك عشان أمسك عليكي حاجة وأنتي وقعتي في الفخ، إبريني (تنازلي عن كل حقوقك) أحسن وتبقي طالق".