رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

زوجها كان يصغرها بـ15 عاما والسرطان أنهى حياتها.. لقطات من مشوار نبيلة السيد

كتب: غادة شعبان -

04:18 ص | الجمعة 07 أغسطس 2020

الفنانة نبيلة السيد

من فصل الأستاذ حمام الفنان نجيب الريحاني، أطلت أول مرة في السينما المصرية عام 1949، في فيلم "غزل البنات" كواحدة من تلامذته في المدرسة، التي يفصل منها في بداية الفيلم، وكان ذلك عن طريق والد زميلتها في المدرسة، الذي كان يعمل في السينما، ويبحث عن بنات صغيرات، لتقديم هذا المشهد مع الأستاذ، هى الفنانة نبيلة السيد، صاحبة أشهر إفيهات السينما المصرية.

ويتزامن اليوم 7 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنانة نبيلة السيد، ويُقدم "هُن"، لقطات من حياتها خلال السطور التالية:

وقعت نبيلة في غرام الأستاذ نجيب الريحاني، فلم تترك عرض مسرحي له إلا وحضرته، ونالت فرصتها الأولى مسرحيًا من خلال مسرحية "30 يوم في السجن"، حين تغيبت إحدى الممثلات عن العرض، وكانت هي تحفظ الدور عن ظهر قلب، فعرضت عليهم أن تقدم الدور بدلا منها، وكان لها ما أرادت، ابتعدت نبيلة لفترة قرابة عشرة أعوام عن التمثيل لتعود بدور ثانوي في فيلم "حب ودلع" مع هدى سلطان.

"عريس يا بوي"، "طخه بس ما تموتوش يا بوي".. إفيهات علقت في أذهان الجمهور، برعت في أدائها الفنانة الراحلة نبيلة السيد، خلال دورها في فيلم "البحث عن فضيحة" في دور "مسعدة"، والتي ظهرت فيها بدور فتاة تبحث عن عريس والجميع يفر منها، فهي تعتبر من أشهر الكوميديانات في تاريخ السينما المصرية، فأدائها الفريد جعلها تحظى بلقب "خليفة وداد حمدي".

تزوجت نبيلة من الملحن حسن نشأت، الذي كان يصغرها بـ15 عامًا، فكان متيما بها، وكان ينتظرها في كواليس مسرحياتها ونشأت بينهما قصة حب ووفاء حتى النهاية.

عاشت نبيلة السيد، تجربة قاسية مع مرض السرطان الذي حاولت مرارًا وتكرارًا مقاومته باستمرارها في المشاركة في الأعمال الفنية، وعلى رأسها آخر أفلامها "القطار"، الذي عُرض بعد وفاتها، ومسلسل "كابتن جودة"، إضافة إلى آخر عروضها المسرحية، "ابتسامة وراء القضبان"، ووضع اسمها على "الأفيش"  كأول اسم لأول مرة في مسيرتها الفنية.

كانت ترفض كل الزيارات باستثناء الفنان صلاح السعدني، الذي اعتبرته شقيقًا أصغر لها، وكأنها تقول للمرض وهي تقاومه جملتها الشهيرة في فيلم "البحث عن فضيحة"، "طخه بس ما تموتوش يا بوي"، ولكنها لم تصمد كثيرًا، وفارقت الحياة في 30 يونيو عام 1986.