مقطع فيديو قصير لا تتعدى مدته 4 دقائق، شاركته الإعلامية ريهام سعيد، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، تتحدث من خلاله عن أزمة بيروت، متبنيةً مبادرة من أجل دعم مستشفيات لبنان، والذي جعلها تدخل في مرمى المضايقات والتنمر الإلكتروني من أحد متابعيها لتتوعد بمعاقبته.

تلقت الإعلامية تعليقًا من أحد متابعيها على مقطع الفيديو التي ظهرت خلاله، يسب ريهام ووالدتها، لتتوعده الإعلامية قائلة، "وهو يشرف كمان مفيش مانع أنا هاوريك أمي تتشتم إزاي، لازم تفهموا أن في قانون وحياة أمي لأوريك"، ليرد المتابع قائلًا "يعني أنا بقولك حقك علينا تقولي لنا حكومة".

دخلت الإعلامية ومتابعها في نقاش حاد، وحاول الاعتذار لها، مبررًا الخطأ بأنه غير مقصود "حقك عليا أنا آسف والله ده ابن عمتي اللي كان قاعد على اللاب توب".

ريهام سعيد تروي قصة تعرضها للتحرش

وكانت انهارت الإعلامية ريهام سعيد من البكاء، أثناء رواية واقعة تحرش تعرضت لها أمام منزلها في مارينا بالساحل الشمالي، خلال إجازة عيد الأضحى.

وقالت "ريهام"، خلال مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيديوهات "يوتيوب": "أنا مش قالعة ومش لابسة بكيني، وبأكل ابني، وكنت قاعدة قدام بيتي، ووقف 6 شباب في العشرينات، وطلبوا مني أتصور فرفضت".

وأوضحت، أن طفلها في هذه اللحظة كان يقضي حاجته، وعندما رفضت طلب الشباب، قال أحدهم لهم: "يا عم سيبك منها دي محبوسة، دي رد سجون".

وواصلت: "أنا عاوزة حقي، وكنت محبوسة احتياطي، وثبتت براءتي في أول جلسة، أنا قضيت حياتي كلها بعمل كل حاجة كويسة لشغلي والناس والدولة، وفي الآخر اتحبست 30 يومًا وكان حبس احتياطي، أنا عاوزة أعرف دلوقتي أعمل إيه".

وأكملت: "مش كل واحد هيشوفني في الشارع هيقولي انتي رد سجون، أنا مش رد سجون، أنا واحدة بنت ناس أوي، والناس كلها عارفة مين عيلتي، ومتعلمة وحصلت على ماجستير وسيدة محترمة غصب عن أي حد، أنا ست شريفة غصب عن أي حد".