حالة كبيرة من الجدل، أثارها المطرب أمير عيد، بعدما تداول الرواد تصريحاته حول التحرش، وعقوبة المتحرشين، بسبب استخدامه وصف "بنات شمال"، الأمر الذي أثار الغضب ضده، مما جعله يوضح أن تلك التصريحات تعود لـ6 أعوام سابقة، ولا يقصد بها سوى السخرية، مُطالبًا بقبول اعتذاره لهذا الوصف. 

وغرد "عيد" عبر حسابه الشخصي على موقع  التغريدات القصيرة "تويتر"، قائلًا: "مواقع كتير منزلة الخبر ده على إنه جديد، وإن دي وجهه نظري لحل مشكلة التحرش في ظل الحراك الحالي تجاه المشكلة".

وتابع: "أنا فعلًا كتبت الكلام ده بس من 6 سنين، كما هو واضح، وكنت متعود دايمًا أهزر مع الناس في ردودي، بس ده ميمنعش إني ميصحش أكتب "بنات شمال"، وبناء عليه أرجو قبول اعتذاري".

وأضاف الفنان: "في نفس الوقت مش عاوز أكون منافق أو بدعي المثالية، الواحد كان بيستخدم في حياته الحقيقية وسط الهزار والأصدقاء كلام كتير متخلف، وأفكاري نفسها كان فيه منها كتير مبحبوش، ولكن اجتهدت وما زلت بجتهد إني أكون إنسان أحسن وأدرك العيوب والمشاكل.. اللي هي كتير بالمناسبة". 

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أعادو نشر "تغريدة" لـ"عيد" تعود لعدة أعوام تحدث فيها عن عقوبة المتحرش، قائلًا: "الحل إننا نعمل عقوبة قانونية بالسجن 15 سنة للمتحرش، ونجيب (بنات شمال) ونسيبهم في الشارع، واللي يتحرش بيهم يتجاب صوت وصورة، ومع أول 50 واحد هياخد حكم الباقي هيبص في الأرض".