كتب: آية المليجى -
06:17 م | السبت 18 يوليو 2020
بين عشية وضحاها تصدر هاشتاجان مواقع التواصل الاجتماعي اختلف فيهما الأسماء لكن الواقعة واحدة، طفلتان تعرضتا للاغتصاب، في ظروف وأماكن مختلفة، دفعت رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمطالبة بسرعة القبض على الجناة.
"حق بنت الموصل" هاشتاج تصدر موقع "تويتر"، يدور حول قصة طفلة عراقية تبلغ من العمر 15 عامًا، تعرضت للاغتصاب على يد شابين، وتسببت الواقعة في غضب عارم بين أوساط المجتمع العراقي، لدعم الفتاة ومحاسبة الجناة.
وبعد انتشار قصة الطفلة نجحت السلطات العراقية في اعتقال الشابين، لكن جرى الإفراج عن أحدهما لعدم كفاية الأدلة ضده، وهو الأمر الذي زاد من الغصب.
وبحسب مصادر لوسائل الإعلام العراقية، فإن القضاء أفرج عن أحد المتهمين لعدم وجود أدلة كافية، كما أن الفتاة قاصر ولا يعتد بأقوالها بشكل قطعي، بالإضافة إلى غياب الشهود.
وعلى خلفية ذلك اتهم نشطاء ومدونون القضاء بالتواطؤ مع النائبة بسمة بسيم، اتهموها بالضغط على القضاة لمنع إدانة المتهمين، اللذان ينتسبان لفصيل من الحشد العشائري، وهو التابع أيضًا لعضوة البرلمان العراقي النائبة "بسيم".
"المغتصب أحمد شوكت" هو الهاشتاج الجديد الذي جرى تداوله عبر موقع "تويتر"، وترجع قصته إلى زعم البعض بأنه استغل نوم فتاة واغتصبها.
ونشرت رسالة من الفتاة تتحدث عن الواقعة باللغة الإنجليزية، وتلخصت في أن الشاب العشريني استغل نوم فتاة، 17 عامًا، بعدما تناولت مواد مخدرة، واغتصبها، لتستفيق بعدها وتكتشف ما حدث لها، ثم يهرب الشاب حينما يفضح أمره.
وجرى تداول الهاشتاج "المغتصب أحمد شوكت"، مرفق بعدد من التعليقات منها: "لازم يتجاب والراجل دا يتحاسب زي ما أحمد بسام اتحبس، كلهم لازم يتقفشوا في السجن، ونعملهم إن مينفعش تلمس حد مش موافق مينفعش تغتصب" "أحمد شوكت مغتصب، اغتصب واحدة ميعرفهاش حاولت تمنعه أكتر من مرة وفي وسط صحابها دخلت تنام لأنها كانت تعبانة وكانت مدية الأمان عشان صحابها موجودين فـ حضرته قرر يدخل ويغتصبها و هي "نايمة" وكأن ده حق مكتسب".
