كتب: غادة شعبان -
05:52 ص | الأربعاء 15 يوليو 2020
جمعتهما أعمال عدة، عاشا حياة الأزواج في الواقع وفي السينما، كانت نظراته إليها مملوءة حب وغرام، فكان ارتباطهما، وقصتهما خُلقت من جوف أحد الأعمال، ومن أشهر الأفلام التي جمعت بين الزوجين سراج منير وميمي شكيب، "الحل الأخير"، "بيومي أفندي"، "نشالة هانم"، "ابن ذوات"، و"كلمة الحق".
ويتزامن اليوم 15 يوليو، ذكرى ميلاد الفنان سراج منير، الذي ارتبط عاطفيًا وفنيًا بالفنانة ميمي شكيب، ويُلقي "هُن"، الضوء على لقطات من ملامح قصة حبهما وزواجهما، التي لم يفرقها سوى الموت، خلال السطور التالية.
لم تمر قصتهما مرار الكرام، في بادئ الأمر، فالصعاب لاحقتهما منذ أن قررا تكليل قصة جبهما بالزواج، فلم تكن أسرة ميمي راضيةً عن هذه الزيجة، وهو ما جعلهما يقضيان فترة كبيرة، كمحاولة منهما لإقناعهما بسراج منير، إلا أن شاءت لهذه القصة بالزواج، فكانت قائمة على التفاهم، والحب والتناغم، حتى تزوجا في عام 1942.
عاش الثنائي أكثر من 15 عامًا من الحب، إلا أن قدرة الله ومشيئته فرقت بينهم حينما استرد الله آمانته بوفاة سراج منير في 13 سبتمبر 1957، إثر إصابته بذبحة صدرية.
صدمة كبيرة دخلت بها ميمي فور رحيل الزوج والحبيب والسند، فلم تطق العيش بدونه بداخل منزلهم اللذان أساساه سويًا، وبحسب حديثها لمجلة "الكواكب"، قالت،"لم أستطع أن أعيش في الشقة التي كنا نعيش فيها معا، لأن كل ما فيها يُذكّرني به، لقد بقيت 40 يومًا مذهولة على أثر الصدمة ولم أكف عن البكاء".
وتابعت: "قمت بتغيير قطع كثيرة من الأثاث، وكنت أتذكره كلما أراها وتثير في نفسي الحزن والشجن".
