رحلة طويلة عاشتها الفنانة رجاء الجداوي، قدمت من خلالها الكثير من الأعمال الفنية التي ستظل علامات في السينما المصرية، حتى رحلت عن عالمنا اليوم بعد معاناة مع فيروس كورونا المستجد.

لم تكن حياة رجاء الجداوي سهلة كونها نجلة شقيقة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، بل أنها كانت مستقلة وحرصت على الاعتماد على نفسها منذ صغرها، فعملت بمهن كثيرة قبل دخولها عالم الفن.

وخلال حوارها مع الاعلامي سمير صبري خلال برنامج "ماسبيرو" كشفت رجاء الجداوي عن أن أول مهنة امتهنتها، هي عامل كمسري في جراج وتقاضت عليه راتب ١٠ و١٧ قرش، وذلك عام  ١٩٥٩ قائلة "كان لازم أسيب طنط تحية وأرجع أعيش مع أمي، كانت محتاجاني ودورت على شغل مكنش فيه حاجة بعرف أعملها، وكلمت صاحب أتوبيسات وطلبت منه شغل قالي انزلي الجراج اشتغلي كمسري".

وأضافت "الجداوي"، أنها عملت كذلك سكرتيرة في أحد الشركات السويدية التي كانت تشرف على مشروع كهرباء خزان أسوان وظلت بها لشهرين.

أما عن المهنة الثالثة التي عملت بها رجاء، فقالت أنها عملت كمترجمة لوجو في شركة الإعلانات المصرية، وظلت بها فترة طويلة، وأن الصدفة قادتها يوم ٢١ مارس أثناء تفقدها لأحد محلات الأدوات الكهربائية لشراء هدية عيد الأم، حيث كان يتفقدها أحد الأشخاص والذي اقترب منها وعرض عليها العمل مع الفنانة نجاة الصغيرة، وبعد محاولات أقنعت والدتها، "لما دخلت لقيت زيزي البدراوي وأنا وهي كنا بدفاير وهى قبلوها في دور وأنا اتقبلت ووقفت قدام نجاة ومن هنا دخلت آخر مهنة التحقت بها".

واستكملت: "على فكرة أنا وقتها مكنتش حلوة أوي كنت فلات قدام وورا، وكنت سمرا وحواجبي داخلة في بعضها".