كتب: ندى نور -
06:30 ص | الأربعاء 01 يوليو 2020
"متقدم ليا عريس مش من بلدي عايز ياخدني بعد الجواز وأسافر معاه ومش عارفة أوافق ولا أرفض"، عبارات متشابهة أظهرت رفض بعض الفتيات الزواج والسفر خارج البلاد أحيانا يكون الدافع والخوف، ويمكن أن ترتبط بدوافع أخرى .
رفضت نهى طارق، 25 عاما، عريسا تقدم للزواج منها بعد إصراره على ضرورة سفر زوجته معه للخارج بسبب ظروف عمله، على الرغم من إمكانياته المادية بس أنا رفضت أسيب حياتي وأسافر معاه، وفق حديثها لهن.
رغم قصة حبهما التي دامت 3 سنوات الا أنها لم تنتهِ بالزواج، حيث رفض توفير مسكن زوجية والسفر مباشرة بعد اتمام مراسم الزواج .
نفس المأساة تكررت مع أمل خالد ، 27 عاما، التي رفض الشاب الذى تقدم للزواج منها توفير مسكن زوجية مبررا ذلك بسفرها معه وعدم الاحتياج إليها ما جعلها ترفض استكمال الزواجوتابعت..مفيش حاجة مضمونة شقة الزوجية لازم تبقى موجودة ولما شاب اللي اتقدم ليا رفض صممت على إنهاء الموضوع.
رفضت تقى صابر، 29عاما، الزواج من شخص يعمل بالخارج، صعب أرتبط بشخص بيشتغل بره لأن حياتي كلها هبقى لوحدي لو رفض السفر معاه، ولو وافقت برضه هخاف اني ابقى لوحدي. ترفض تقى السفر وتفضل البقاء بجانب أسرتها وأصدقائها.